لقى شخصان مصرعها إختناقًا، أثناء تنقيبهما عن الآثار بمنزل بإحدى قرى مركز سمالوط بالمنيا، وذلك أثناء قيامهما بتشغيل ماكينة لسحب المياه الجوفية التي خرجت من باطن الأرض نتيجة أعمال الحفر، مما ترتب عليه تقليل نسبة الأكسجين نتيجة السحب، مما أسفر عن الحادث. كان اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد عبدالسميع فرغلي عبدالسميع، مفتش مباحث الآثار بشمال الصعيد بمصرع ه.م.ع (28 سنة)، و م.م.م.أ ( 38 سنة) يقيمان بقرية بهدال التابعة لمركز المنيا اختناقًا، أثناء تنقيبهما عن الآثار. وتوصلت التحريات التي باشرها العميد محمد أبو الليل مأمور مركز شرطة سمالوط، والمقدم محمود الجيار رئيس المباحث، إلى أن الشخصين كانا ينقبان عن الآثار بمنزل م.ص.ع (69 سنة) بقرية 4 مهاجرين، وقاما بحفر حفرتين كبيرتين أسفل المنزل ولقيا مصرعهما اختناقًا نتيجة قلة الكسجين. وأوضح مصدر أمني ل"بوابة الأهرام"، أنه تم العثور بإحدى الحفرتين أسفل المنزل على ماكينة لسحب المياه الجوفية التي خرجت من باطن الأرض نتيجة أعمال التنقيب، مما يرجح أن سبب الوفاة نتيجة الاختناق، حيث تقوم الماكينة بسحب كميات الأكسجين أثناء التشغيل، بالإضافة إلى قلة الأكسجين أسفل الأرض. تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى سمالوط العام، وأمرت النيابة العامة، تحت إشراف المستشار أسامة عبدالمنعم المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، بسرعة تحريات البحث الجنائي، وضبط صاحب المنزل.