أكد أسامة العشرى، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على الحج والعمرة، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على سلامة الحجاج المصريين، خاصة حجاج الشركات السياحية، بالتنسيق مع البعثة الطبية المصرية، ووزارة الصحة السعودية، واتخاذ الاحتياطات لمنع تفشى الأمراض، خاصة إنفلونزا الخنازير. من جانبه أكد عبد الله الربيعة وزير الصحة السعودي، أن وزارته جاهزة لمواجهة أي وباء أو مرض معد، قد ينتشر خلال موسم الحج، وأضاف أن موسم الحج بما فيه من تجمعات وحشود كبيرة، قد يعد موسما لانتشار الأوبئة والفيروسات، الأمر الذي جعل الوزارة تجند الكثير من الفرق الطبية الميدانية، للتعامل مع الحالات الطارئة أولا بأول في المواقع، التي يوجد بها الحجاج. وأشار الربيعة إلى أن وزارة الصحة السعودية، استقطبت نحو 135 استشاريا عالميا، لتقديم خدماتهم في تخصصات نادرة، تحتاج إليها الوزارة في موسم الحج، مثل طب الطوارئ والعناية المركزة. وأوضح وزير الصحة السعودي، أنه تمت تهيئة 21 مستشفى و 137 مركز رعاية صحية أولية، في أماكن متفرقة في المشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، ومكةالمكرمة، مشيرا إلى التنسيق مع الجهات المعنية لتحديد تجمعات الحجاج والأماكن، التي يشكلون فيها ازدحاما، للتصدي لأي سلبيات قد تنجم عنها. وتحدث الربيعة عن المؤتمر الدولي حول أثر التجمعات والحشود البشرية على الصحة العامة، المزمع انطلاق فعالياته يوم -السبت- في جدة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، قائلا إن السعودية أصبحت مرجعا عالميا مهما، وذات خبرة كبيرة في هذا المجال.. لاسيما أن الحج يعد أكبر تجمع بشري في العالم، لارتباطه بزمن ومكان محددين في بقعة محدودة جدا. ويتزامن المؤتمر مع بدء دخول موسم الحج.