"احنا بنطالب بشنقه"، "المرة دي خطف طيارة.. المرة الجاية هيخطف صاروخ"، بهذه الكلمات بدأت "أم أسماء" حديثها مع "بوابة الأهرام"، عن "سيف الدين مصطفى" المتهم باختطاف الطائرة المصرية إلي قبرص، والذي يسكن بجوارها، حيث وصلت بوابة الأهرام إلي منطقة سكن المتهم. وأضافت "أم أسماء"، أنهم اعتادوا المصائب من هذا الشخص فور وصوله إلي المنطقة، وسبق وأن حضرت قوات الأمن إلي المنطقة منذ فترة للقبض عليه بسبب إحدى جرائمه، وهي انتحال صفة شخص آخر. وذكرت "أم أسماء"، أن زوجته القبرصية أخذت منه أولادهما، وسافرت إلي بلدها، وذلك لحدوث خلافات بينهما، فأتوقع أنه قام بكل هذا فقط للذهاب اليهم. ومن جانبه، قال الحاج أنور أحد الجيران القدامى في المنطقة، إن المتهم كان قليل الحديث مع الناس، مضيفا أن الأسرة بأكملها تعاني من مرض نفسي ما، وكان ذلك ملحوظا بعد اختلاطهم مع جيرانهم كثيرا. ومن جانبه، أضاف محمد مصطفي أحد الجيران، أن شقيق المتهم مريض بخلل عقلي، ومن ذوي الإعاقة الذهنية، وأن المتهم أيضا كان مشكوكًا في سلوكه. ووسط حاله الاستنكار من قبل أهالي وجيران "سيف الدين مصطفى"، مختطف الطائرة المصرية ظهر "مصطفي" نقاش، مطالبًا بتوجيه بعض الكلمات لكل من كان علي متن الطائرة. حيث قال: "يعني هي الطيارة مكنش فيها واحد شبح شايف نفسه وقام يعمل مع سيف الدين أي لقطه كدا، مهو ممكن الطيارة كانت تقع والكل يموت، مهي موته بموته بقي".