أعرب أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، عن خالص عزائه وعزاء الشعب المصري للشعب البلجيكي في الأحداث الإرهابية الخسيسة التي وقعت في بروكسل قبل يومين. وأعلن الفضالي في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي يعقده تيار الاستقلال مع السفير البلجيكي، بحضور عدد من رموز القوى السياسية، رفضهم كقوى سياسية الأحداث الإرهابية وتأييدهم البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بوقوف مصر قيادة وشعبًا إلى جانب الدولة البلجيكية الصديقة في مصابها. كما أكد الفضالي تأييدهم موقف وزارة الخارجية المصرية الداعم للحكومة البلجيكية في مواجهة الإرهاب، قائلًا:"جئنا اليوم لنؤكد هذا المعنى ونواسي أصدقاءنا فى بلجيكا وكل دول أوروبا بعد الحادث المفجع الذي عبر عن وحشية الإرهاب". وشدد الفضالي على أن تفجيرات بروكسل تؤكد أن الإرهاب لا وطن ولا حدود له، مضيفًا:"أثبت الحادث أنه من الواجب علينا جميعًا أن نضع أيدينا فى أيدي بعضنا لنقضي على الإرهاب والخروج من مأزق تمدده.. فوصول الإرهاب لمطار بروكسل ونجاحه في ضرب السكك الحديدية هناك معناه أن الإرهاب يستفحل وعلينا أن نتوحد ونوجه كل قوتنا لإجهاض المخطط الإرهابي ودحر التنظيمات الإرهابية". وكشف رئيس تيار الاستقلال عن أن لقاءهم السفير البلجيكي في القاهرة اليوم جاء ليؤكد أن مصر وبلجيكا لابد أن يعملا سويًا من أجل استمرار التنسيق لمواجهة الإرهاب، منوهًا إلى أنهم وضعوا تصورًا وأساسًا جديدًا لمواجهة الإرهاب وكافة المخططات، إلى جانب مواجهة الدول التى تغذي وتمول تلك الجماعات الإرهابية. وأعلن الفضالي أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية وتيار الاستقلال سيقومان في القريب العاجل بأكبر جولة لمواجهة الإرهاب وتحديه لإيجاد منظومة أوروبية لمواجهة الإرهاب الحديث والمتلون، مشيرًَا إلى أنهم سيبدأون جولتهم بالدول الصديقة إيطاليا والفاتيكان، وبعدهما مباشرة بلجيكا، وقال: "سننتقل لكثير من الدول لنوجه تحذيرًا لها أن تكف عن دعم وتمويل الإرهاب.. سنبدأ بإيطاليا والفاتيكان وبروكسل قريبًا، وهي الدول الصديقة.. هدفنا القضاء على الإرهاب من جذوره، ورسالتنا أن مصر ستقف بكل قوة ضد الإرهاب".