محافظ جنوب سيناء : شرم الشيخ ظُلمت ظُلمًا بينًا ..ونواصل التنمية وقريبًا جامعة الملك سلمان بسيناء

أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن شرم الشيخ لا يوجد مثيلها فى العالم، مشيرا إلى أنها ظُلمت ظلمًا بينًا، ولكن إن شاء الله سينصرنا الله، ونسعى إلى إقرار المدينة عاصمة المؤتمرات فى العالم، ويشرفنا عقد المؤتمر على أرض المدينة بحضور كوكبة من 27 دولة إفريقية على أرض الفيروز، معتبرًا وجود الوفود فرصة لإظهار الصورة الحقيقية عن جنوب سيناء.
وأشار فى مؤتمر صحفى على هامش استضافة مصر لمؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء، إلي أن الإعلام ينقل شائعات تتردد عن تقصير أو مشاكل، متناسيًا ما يتحقق من إنجازات على أرض الواقع، لافتًا أن الحكومة تساعد فى تطوير المحافظة والدليل حضور 5 وزراء الجمعة الماضية، وشهدوا عشاء بدويا فى الصحراء فى أقصى النقاط الحدود المصرية فى إطار الاحتفال بعودة طابا، وهوأكبر دليل على الأمان وانتقلنا بين نويبع ودهب وطابا وشرم الشيخ فى مسارات بالسيارات، موضحًا أن إجراءات التأمين تشارك فيها كل أجهزة الدولة.
وأوضح أن ملف التعليم يأتى على رأس الأولويات فى تنمية المحافظة فى قلب الوديان، ومدراس الفصل الواحد، ننشىء مدارس وما تم إنشاؤه خلال العامين الماضيين يفوق ما تم فى تاريخ المحافظة، مشيرا إلى مراعاة المواصفات الخاصة التى توفر راحة المعلمين، رغم أن الكثافة السكانية تمثل تسعة مواطنين فى كل كيلومتر وهو ما يمثل صعوبة فى توفير الخدمات.
وأكد محافظ جنوب سيناء أن هناك احتياجًا ل160 مليون جنيه لإنشاء جامعة، مشيرًا إلى جهد من وزارة التعاون الدولى نجحت فى توفير تمويل، معلنا أنه سيتم إنشاء جامعة الملك سلمان بمدينة الطور، تتميز بالتخصصات الفنية للكليات التى تحتاجها المحافظة ،وتوقع الانتهاء منها خلال عامين.
وعن الرعاية الطبية لفت إلى أن المستشفيات متوفرة بينما نعانى نقصا فى الأطباء، ونعتم فى معظم الأحيان على القوافل الطبية للجامعات، معلنًا أن مجلس الوزراء صدق على رفع بدل الأطباء الحاصلين على الدكتوراه للعمل فى المناطق الحدودية إلي1400 جنيه فى اليوم الذى يزور فيه تلك المناطق، تحفيزاً لكبار الأطباء للمساهمة فى توفير الرعاية الصحية للمواطنين فى المحافظات الحدودية والنائية، وقال إن هناك 3 مستشفيات يتم تطويرها وستفتتح فى يوليو القادم.