"أليست الحرية جميلة؟".. فنان مصري أمريكي يقدم عروضا كوميدية بالقاهرة

تحت شعار "أليست الحرية جميلة؟"، يطلق الفنان المصري الأمريكي روني خليل مساء الأربعاء في ساقية الصاوي القاهرة احتفالية، بعنوان "حرية الضحك" كبداية لجولة فنية له في عدد من دول العالم احتفالا بالثورة المصرية.
وقال خليل إن الاحتفالية تضم عرضين فنيين متتاليين يعتمدان بالأساس على عروض كوميديا الموقف "ستاند أب كوميدي"، ويتم تقديمهما باللغتين العربية والإنجليزية بمشاركة 7 فنانين مصريين، هم بيتر ظريف وأدهم عبد السلام وأمير عزت ونهى كاتو ورامي برعي وثنائي "هاي أون بودايفات".
وأضاف خليل أنه يقدم للمرة الأولى في مصر عرض "ستاند أب كوميدي" يظهر مرشحا لرئاسة الجمهورية يعرض برنامجه وأفكاره لتطوير مصر على الجمهور بشكل مباشر، ويتلقى منهم ردود الأفعال التلقائية ويجيب عنها بنفس التلقائية دون ترتيب مسبق.
وأوضح الفنان الشاب المولود في أمريكا لأبوين مصريين أنه يقوم بدور المرشح الرئاسي ويناقش الجمهور بالعربية والإنجليزية حول طموحاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم والمتوقع من الرئيس القادم لمصر بعد الثورة، بأسلوب لا يخلو من الطرافة والفكاهة والسخرية اللاذعة أحيانا وسط إسقاطات متعددة على مواقف النظام السابق.
وأشار إلى أن الفنانين المشاركين في الاحتفالية يقدمون موضوعات متباينة، بينها مشكلات وقضايا مجتمعية واقتصادية وفنية وسياسية، ويتجاذبون أطراف الحديث مع الجمهور الذي يمكنه التفاعل معهم طوال العرض.
وقال خليل إن الاحتفالية تعد الأولى له في مصر منذ قيام الثورة بعد الكثير من الحفلات التي قدمها في عدد من المدن المصرية قبلها، معتبرا أن قيام الثورة وحده سمح له بتقديم عرض عن مرشحي الرئاسة، وأنه لم يكن ليجرؤ على خوض هذه التجربة في ظل النظام السابق، الذي كان يعتبر الأمر تجاوزا في حق الرئيس شخصيا برغم أن انتقاد الرئيس والسخرية من مواقفه أمر معتاد في أنحاء العالم كجزء من الديمقراطية.
وفيما يخص تحديد أعمار الجمهور بأكثر من 16 عاما، قال إنه أمر ضروري لأن الأمر شائك ويتعلق بمرشح الرئاسة الذي لا يتاح في مصر المشاركة في اختياره إلا للبالغين ممن يحملون بطاقات هوية تمنح لمن جاوز السادسة عشرة، وبالتالي يمكن اعتبار العرض متبعا لقواعد التصويت في الانتخابات على حد تعبيره.
ويعد روني خليل مؤسس مهرجان كوميديا الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الذي يمنح جائزة باسم "أخرق العام" لشخصية شهيرة لها علاقة بالعالم العربي أو منطقة الشرق الأوسط، كما أنه يجهز حاليا لفيلم سينمائي مصري من بطولته.