نظم المعهد المصرفي المصري ورشة عمل بعنوان "سبل مبتكرة نحو تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر". وأفاد بيان للمعهد، أن الورشة تأتى في إطار مبادرة البنك المركزي المصري لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تم إطلاقها مؤخراً لتهيئة المناخ المناسب لتعزيز فرص التمويل لتلك المشروعات. وحضر الورشة كل من لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري، والدكتورة عبلة عبداللطيف رئيس المجلس الاستشاري الرئاسي للتنمية الاقتصادية، وسفير دولة ماليزيا في مصر، وعدد من العاملين بالقطاع المصرفي. وأكدت الدكتورة مني البرادعي، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي ورشة العمل، أن هناك عددًا من المبادرات من جانب البنك المركزي المصري لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كان آخرها المبادرة التي أطلقها في يناير الماضى والمتعلقة بزيادة محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية للشركات والمنشآت الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة لتصل إلى نسبة لا تقل عن 20% من إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية للبنك بسعر فائدة 5% متناقصة للمشروعات الصغيرة والصغيرة جداً. واستعرضت ورشة العمل التجربة الماليزية التي تعد من أكثر التجارب العالمية نجاحاً، حيث ألقي مجموعة من الخبراء من دولة ماليزيا الضوء على التجربة الماليزية الرائدة، ومستجداتها في مجال تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقامت مي أبو النجا، الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي المصري، بعرض السياسات واللوائح التي تساعد على النمو المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر، كذلك تم استعراض بعض التجارب المصرية الناجحة في مجال مساندة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم لهم.