تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي. 200 في المئة هي نسبة التسجيل التي حققها ماركوس راشفورد في أول مباراتين له في مسيرته الاحترافية. كان الشاب خاض أول مباراة رسمية له ضد ميتيلاند يوم الخميس من الأسبوع الماضي بسبب إصابة أنتوني مارسيال في العضلة الخلفية خلال الإحماء. واستغل راشفورد الفرصة ليسجل هدفين لفريقه ليقلب تخلف فريقه 1-3 إلى فوز 6-3 ويضمن تأهله إلى دور الستة عشرة من مسابقة الدوري الأوروبي ليحطم الرقم القياسي كأصغر لاعب في صفوف مانشستر يونايتد يسجل هدفاً في إحدى المسابقات الأوروبية والذي كان مسجلاً باسم الأسطورة جورج بيست. ثم أصبح اللاعب المولود في عيد الهالويين رابع أصغر لاعب يخوض مباراة أساسية في صفوف مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فيديريكو ماكيدا، فيل نيفيل ورافايل الأحد في مواجهة ارسنال وقد نجح مجددا في تسجيل هدفين ليقود فريقه إلى الفوز 3-2 ويحقق فريقه أول فوزين متتاليين على أرضه في الدوري المحلي منذ سبتمبر. وللمفارقة، فإن راشفورد كان في العمر ذاته (18 عاما و120 يوما) لواين روني عندما سجل الأخير أول ثنائية له. وفي اليوم التالي لهذا الإنجاز أمام 75 ألف متفرج احتشدوا في ملعب أولدترافورد، عاد راشفورد إلى مدرسته الواقعة في اشتون أون ميرسي والتي تضم 1476 طالباً في سيارة أودي أي 3 المتواضعة ليواصل دراسته. 56 عاماً هي المدة التي مرت في الدوري الهولندي ولم تشهد لاعباً تخطى الخامسة والثلاثين من عمره ينجح في تخطي حاجز ال15 هدفاً إلى أن حقق ديرك كاوت هذا الإنجاز يوم الأحد. كان فاس فيلكيس الذي سجل 35 هدفاً في 38 مباراة لهولندا، وأبي لينسترا، الذي سجل معدل هدف في المباراة الواحدة في أكثر من 700 مباراة خاضها، آخر لاعبين يحققان هذا الإنجاز. وصرح كاوت مؤخراً بأن الأزمة التي يمر فيها فيينورد جعلته يعيش "أسوأ لحظات في حياته"، وكان فريقه في طريقه لاستمرار سلسلة من 10 مباريات من دون أي انتصار عندما منح الفرنسي سيباستيان هالر (21 عاما) التقدم لمنافسه أوتريخت مبكراً. لكن كاوت لاعب ليفربول وفنربغشه سابقا منح فريقه الفوز عندما سجل في مرمى الفريق الذي شهد انطلاقة مسيرته الاحترافية وذلك بعد حركة فنية رائعة من زميله ميشيل كرامر ليرتقي بفريقه إلى المركز الثالث ويتسبب في تراجع أوتريخت إلى الخامس. منذ استلام ديك أدفوكات عمله كمستشار للمدرب جيوفاني فان برونكهورست في صفوف الفريق الهولندي العملاق وذلك "من دون مقابل مادي"، حصل الفريق على 4 نقاط من أصل 6. ويحتاج كاوت الذي تخطى حاجز ال20 هدفاً في آخر أربعة مواسم مع فيينورد قبل انتقاله إلى ليفربول، إلى خمسة أهداف ليصبح أحد اللاعبين القلائل الذي يسجلون أكثر من 20 هدفاً في خمسة مواسم في الدوري الهولندي. 41 عاما و352 يوما هو عمر المدافع لويس فالينيا الذي بات اللاعب الأكبر سناً يسجل هدفاً. وكان قائد مينيروس دي جويانا سجل هدفاً مبكراً لفريقه الأحد في مرمى أورينا ليتقدم فيها للمرة الأولى في أربع مرات يخرج فيها فائزاً 4-3 في مباراة شهدت سبعة هدافين مختلفين. والفوز هو الأول لمينيروس هذا الموسم في ثماني مباريات وتخلى بالتالي عن المركز الأخير في الدوري الفنزويلي للدرجة الأولى. 8 أهداف في 7 مباريات جعلت الفرنسي أندريه بيير جينياك اللاعب الوحيد الذي سجل أهدافا أكثر من عدد المباريات التي خاضها في الدوري المكسيكي الختامي. كان آخر أهداف مهاجم تيجريس في مرمى أميريكا (4-1) ليرفع رصيده إلى 7 أهداف في آخر خمس مباريات. جميع أهداف بطل الجولة الافتتاحية حملت تواقيع لاعبين أجانب حيث انضم جينياك إلى مواطنه داميان ألفاريز، والبرازيليين جونينيو ورافايل سوبي. 7 هو عدد المباريات التي تم لعبها، عدد المباريات التي انتهت بالتعادل، هو أيضاً عدد الأهداف المسجلة والأهداف التي استقبلتها شباك أتلتيكو بوكارامانجا منذ عودته إلى دوري النخبة في كولومبيا وذلك بعد 7 سنوات من الغياب أيضاً. بات أتلتيكو أول فريق يستهل الدوري بسبعة تعادلات متتالية منذ أن تم اعتماد نظام الدوري في بطولة كولومبيا وذلك بعد تعادله سلبا مع ريونيجرو أجوياس. في المقابل، وبعد فوزه على جاجواريس 1-0 الأحد، رفع جونيور رصيده إلى 16 نقطة من أصل 18 ممكنة بعد فوزه في خمس مباريات بفارق هدف وحيد.
