أكد المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أن علاقة ناديه بالقوات المسلحة "لا تقبل القسمة على اثنين"، وأنه ومجلس إدارته يكن كل التقدير والاحترام للمؤسسة العسكرية الدرع الواقي لهذا الوطن، وأن ما يربط النادي الأهلي والقوات المسلحة أكبر وأقوى من الاعتذار الذي صدر عن النادي. وأشار طاهر - في تصريح اليوم الإثنين - إلى أن الأهلي لم ولن يسمح بالمساس بهذه العلاقة الوطيدة التي يعتز بها بخاصة أن المؤسسة العسكرية الراعي الرئيسي لأمن وأمان المصريين، بل وكانت السبب الرئيسي في عودة الحياة للملاعب الرياضية بعد توقف عدة سنوات عقب حادث بورسعيد المؤلم. وأضاف أن القوات المسلحة لم تتوقف مساعدتها للأندية عند استضافة المباريات على ملاعبها بل ساهمت وبشكل فاعل مع رجال الشرطة الأوفياء في تأمين المباريات والعمل على إقامتها بخاصة أنها الضمانة الحقيقية للنجاح. وشدد المهندس محمود طاهر، على احترامه الكامل لكل رموز القوات المسلحة السابقين والحاليين، مشيرا إلى أن هؤلاء الرجال الوطنيين رهنوا حياتهم لأمن مصر وهذا يحسب لهم بكل تأكيد، ولن ينسي الشعب المصري الأصيل رهانه التاريخي على موقف جيش بلاده في الأوقات الصعبة خلال السنوات الماضية وكسب الرهان لأنهم بالفعل خير أجناد الأرض.