عرب إياد علاوي نائب الرئيس العراقي السابق وزعيم حركة الوفاق الوطني اليوم الاثنين عن قلقه لتوتر العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران. وقال في تصريح صحفي "إن توتر العلاقة والتصعيد بين الدولتين المسلمتين الجارتين أمر في غاية الخطورة ونرى اعتماد التهدئة وتجنب التصعيد واعتماد التفاهم لنزع فتيل الأزمة وحل المشاكل العالقة والجلوس الى طاولة الحوار البناء لحل الخلافات وبما يصب في استقرار وامن وتنمية المنطقة وتجنيبها مزيداً من الصراعات، وإطلاق مرحلة من التعاون البناء". وأضاف "أن منطقتنا العربية والإسلامية تشهد ومنذ فترة ليست بالقصيرة جملة من التوترات والأزمات والصراعات المسلحة والتغيرات الديموجرافية وسياسة الهجرة والنزوح المليوني والتدخل في الشؤون الداخلية ولعل أخطرها توسع دائرة الطائفية السياسية والجهوية ومايرتبط بها من عنف وتطرف". وأوضح "أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية إيران ينبغي أن تقوم على القواعد والأعراف الدولية وسيادة القرارات السيادية، وعليه فإن تراجع هذه العلاقات وتدهورها لا يصب في مصلحة وسلامة المنطقة كما ينعكس سلبا على واقع الأمن المجتمعي العربي والإسلامي ويفتح الأبواب على مصاريعها لمزيد من التدخل الخارجي في شؤون المنطقة ويؤدي إلى مزيد من التوتر والانقسام وتبديد الموارد خاصة أن هذا يحصل في ظل انقسام دولي حاد وضبابية عالية في أوساط المجتمع الدولي".