نجح ضباط مباحث القاهرة فى كشف غموض واقعة تعذيب طفلة حتى الموت حيث تبين أن أمها وراء ارتكاب الجريمة وقيامها بكيها بالفحم، وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالتها إلى النيابة التى قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق. وكان المقدم محمد السيسى رئيس مباحث قسم شرطة عين شمس قد تلقى بلاغا من مستشفى الدمرداش باستقبالها طالبة بالإعدادي 13 سنة (مصابة باضطراب في الوعي مع تشنجات وتسمم بالدم، وجروح وسحجات بأنحاء الجسم) وتوفيت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف بعضلة القلب. انتقل رجال الأمن بقيادة العميد أحمد الألفى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وبسؤال والدة المجني عليها ربة منزل والسابق اتهامها في قضية "قتل عمد" قررت بأن المجني عليها أصيبت بحاله عصبيه أثناء وجودها بدورة مياه المنزل مما أدى إلي سقوطها على الأرض وحدوث إصابتها. وبإجراء التحريات التى أمر بها اللواء هشام العراقى مدير مباحث القاهرة تبين أن والدة المجني عليها سبق لها تنفيذ عقوبة السجن 4 سنوات والمراقبة الحتمية لمدة 3 سنوات لقتلها نجله زوجها، وأنها دائمة التعدي على المجني عليها بالضرب، وأنها أحدثت بها الإصابات التي أدت إلي وفاتها. وبعرضها على اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة اعترفت بقيامها بالتعدي على نجلتها بالضرب باستخدام عصا وكيها بالفحم بالقدمين لعدم إطاعتها فى تنظيف المنزل.