تشهد مدينة الزقازيق حالة من الاستنفار الأمني، وتشكيل فريق للبحث الجنائي يشارك فيه ضباط من الأمن الوطني، والمرور، لكشف وضبط مجهولين أطلقوا أعيرة نارية علي الدكتور عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق. وقال مصدر أمني، إن الجناة هم 3 أشخاص غير ملثمين أطلقوا الأعيرة النارية علي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، بمنطقة صيدناوى وأمام منزل المصاب، وفروا هاربين بواسطة دراجات بخارية، وأشار المصدر أن طريقة تنفيذ الجريمة مختلفة عن الجرائم السابقة والتى يرتكبها ملثمون. وأضاف المصدر الأمني أن الواقعة قد تكون جنائية وليست سياسية، وخاصة أن القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق لم يمنع تظاهر الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ولم يأمر الأمن الجامعي بالقبض عليهم، إلا في حالات إثارة الشغب. وأشار المصدر، إلى أن جامعة الزقازيق لم تشهد إلا عددًا قليلاً من التظاهرات الاحتجاجية من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم هذا العام، باستثناء حالة تعدى وحرق المقر الأمن الجامعي وإصابة 3 أفراد وضابط بحروق، بعد مظاهرة احتجاجية نشبت بسبب تفتيش ذاتي لإحدى الطالبات التى اعتقد الطلاب أن التفتيش إهانة لها عند دخولها الجامعة. وقال بيان لجامعة الزقازيق إن نور الدين كان قد عاد من السودان بعد مشاركته في المؤتمر العلمي لمناقشة الاكتفاء الذاتي من القمح لكافة الدول العربية وأبرزها مصر. وكان نور الدين سوف يستقبل وفداً من زوى الإعاقة صباح اليوم الخميس، ولكنه أصيب عند خروجه من منزله بالزقازيق. وتلقي مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير البحث الجنائي يفيد إصابة رئيس جامعة الزقازيق بطلق ناري بالقدم علي يد 3 أشخاص أثناء خروجه من منزله بمنطقة صيدناوى بمدينة الزقازيق. وقام اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية والدكتور رضا عبدالسلام محافظ الإقليم بزيارة الدكتور نورالدين بقسم العناية بمستشفي صيدناوى الجامعى التى يتلقي فيها العلاج. وأكد مصدر طبي أن حالة رئيس الجامعة مستقرة ويخضع للعلاج لعدة أيام قبل عودته لمنصبه قائمًا بأعمال رئيس جامعة الزقازيق.