شكلت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الجمعة، على ولايتي تكساس ولويزيانا الأمريكيتين خطرًا من حدوث فيضانات، حسبما قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، بعدما أسفر الطقس السيء عن مقتل شخص واحد على الأقل في المنطقة. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها على شبكة الانترنت، إنها أصدرت تحذيرًا لمدينتي أوستن وسان أنطونيو بولاية تكساس من إمكانية حدوث فيضانات. وتتحرك منطقة ضغط منخفض شمالا من ولاية تكساس إلى منطقة السهول الكبرى في وسط الولاياتالمتحدة، حيث أدت إلى هطول أمطار وبرد وهبوب رياح مدمرة وعواصف رعدية. وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية إن أكبر خطر من الفيضانات يوجد في المنطقة التي تقع بين جنوب غرب تكساس والجزء الجنوبي الشرقي من الولاية. كانت الأمطار والأعاصير، ضربت مدينتي أوستن وسان أنطونيو في وقت سابق يوم الجمعة، مما تسبب في حدوث أضرار وفيضانات في العديد من المناطق. وقال مسؤولو إدارة الطوارئ إن شخصا لقي حتفه في الظروف المناخية القاسية في مقاطعة ترافيس بتكساس، وهناك شخص واحد آخر على الأقل في عداد المفقودين.