دعا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إلى ضرورة وقف نزيف الدم في سوريا الذي استمر لأكثر من 4 سنوات، وقال: إن "العراق يتعاطف مع الشعب السوري، ونحذر من ارتباط الإرهاب في سوريا وجماعات في دول الجوار". وأكد الجعفري- في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة على هامش اجتماع فيينا لمناقشة الأزمة السورية - ضرورة الاستماع إلى صوت العراق لأنه اكتوى بنار الإرهاب بسبب امتداداته، وقال: إنَّ وجهة نظر العراق إزاء الأزمة السورية تتلخَّص في أن الحل والقرار النهائي في تحديد مَن يحكم سوريا وشكل النظام يجب أن يكون بيد الشعب السوري وحده. وأضاف: أنَّ الاجتماع أظهر جدية ورغبة في حل الأمور الخلافية إلا أنها ليست كافية ما لم تعقبها خطوات عملية على الأرض، مشيراً إلى أنَّ الهدف من هذا الاجتماع هو إيجاد إطار عمل يضمن وقف إطلاق نار شامل غير مشروط توافِق عليه جميع الأطراف المُتنازِعة يعقبه السماح بدخول المساعَدات الإنسانية إلى جميع السوريين. وتابع: بعد ذلك تبدأ بعملية سياسية من خلال اجتماع ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية، كما سيتمُّ الاتفاق على العودة الطوعيّة والآمنة للنازحين واللاجئين إلى داخل سوريا، والسماح لهم بالمُشارَكة الحُرَّة في الانتخابات التي ستجري تحت إشراف الأمم المُتحِدة.