رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددًا من الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات. تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد بوجود نية لدى الحكومة بعدم الاستمرار في دفع أموال المعاشات لمُستحقيها. قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، وشدَّدت على أن أموال التأمينات مصانة ومضمونة طبقًا لما جاء بالدستور المصري، وأن الوزارة منتظمة في السداد من نشأة نظام المعاشات المصري. كما أكدت الوزارة أن أموال المعاشات تتمتع بكل الحماية الممنوحة للأموال العامة، وأن الحكومة مستمرة في الوفاء بالتزاماتها تجاه أصحاب المعاشات. وأضافت الوزارة أن هناك إصلاحاً جذريًا وحقيقيًا لمنظومة المعاشات بمصر، وبأنها تعمل حاليًا على جمع كافة التشريعات والقوانين المتعلقة بمنظومة التأمينات والمعاشات لإعداد قانون جديد مُوحد لتنظيم تلك العملية. وشدَّدت الوزارة على أن ما نُشر جاء مُجتزًأ من سياقه، حيث أن ما صرحت به الوزيرة كان يشير تحديدًا إلى أهمية إصلاح المنظومة للحد من التهرب التأميني والحد من التواطؤ بين بعض أصحاب الأعمال والعمال للتأمين بأجر غير حقيقي، ويشير أيضاً إلى أهمية ضم القطاع غير المنظم حتى تستمر الحكومة في زيادة المعاشات التي ارتفعت من 43 مليار جنيه في عام 2010 إلى 110 مليار جنيه في عام 2015. تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد بتخفيض أجور أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بنسبة 10%، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي نفت صحة هذه الأنباء تماماً. وأكدت الوزارة حرص الحكومة على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وأنه ليس فى نيتها الانتقاص منها أو الإضرار بمصالحهم، وأضافت الوزارة أنها حريصة كل الحرص على مصلحة أعضاء هيئة التدريس وعلى حصولهم على كافة حقوقهم كاملة. كما أنه لم يرد إليها أي مخاطبات تفيد بتخفيض رواتب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من وزارة المالية أو الجهاز المركزى للمحاسبات، وأنما وردت لبعض الجامعات المصرية مخاطبات من مسئولين بوزارة المالية تفيد بتطبيق بعض القواعد الضريبية، وبناء عليه قامت الوزارة بإعداد مذكرة توضح رأيها، وسيتم مناقشتها مع السيد وزير المالية ودولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك حرصاً من الوزارة على مصالح أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث المصرية. كما تداولت العديد من المواقع الإلكترونية والصحف وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد بتخفيض رواتب العاملين بهيئة الأوقاف المصرية، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الأوقاف والتي أكدت أن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة، وأنها لن تنتقص من رواتب العاملين بالهيئة. وأوضحت وزارة الأوقاف أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قد وجّه وزارة المالية باعتماد صرف راتب شهر أكتوبر الجاري الخاص بموظفي هيئة الأوقاف دون أي نقص عن الأشهر السابقة، مؤكدة أن تطبيق الحد الأدنى للأجر كاملاً على جميع العاملين بالهيئة. كما رصد مركز المعلومات انتشار في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي لأنباءً تُفيد بإرسال رسائل من قبل أحد العاملين فى معامل "المصل واللقاح" بوزارة الصحة تُحذر المواطنين من تطعيم أطفالهم بتطعيمات الحصبة في المدارس. حرص المركز على التواصل مع وزارة الصحة للوقوف حول مدى حقيقة هذه الأنباء، حيث أكدت الوزارة أن هذه الأنباء غير صحيحة، وأنه لم يتم إرسال أي رسائل تحذر المواطنين من إعطاء أطفالهم هذه التطعيمات، وأن من يرسل هذه الرسائل لا علاقة له بمعامل المصل واللقاح التابعة للوزارة وليس من العاملين بها. وأشارت الوزارة إلى أن المدارس تهتم بإعطاء الأطفال تطعيم الحصبة والحصبة الألمانية لتجنب الإصابة بها حيث إنها "مرض فيروسى معدي"، وهي التطعيمات التي من المقرر إعطائها للطلاب بالمدارس تحت إشراف وزارة الصحة فى يوم 31 أكتوبر الجاري ولمدة ثلاث أسابيع . أُثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد بإغلاق الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقف نشر الأخبار الخاصة بالوزارة على الموقع، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً، وأكدت أن الموقع الالكتروني الخاص بها لا يزال يعمل بكفاءة ويتم نشر الأخبار الخاصة بالوزارة عليه بصفة دورية، وذلك من منطلق حرص الوزارة على التواصل الدائم مع وسائل الإعلام لإيمانها بأهمية الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام المصرية فى خدمة المواطنين. وتابع مركز معلومات الوزراء لتناول العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد برعاية مشيخة الأزهر الشريف لمؤتمر تشجيع السياحة الدينية بزيارة المسلمين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى عبر الأراضى الأردنية. ومن جانبه قام المركز بالتواصل مع مشيخة الأزهر والتي أكدت أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، كما أفادت أنه لم يكن هناك أي ترتيبات معها لعقد أي مؤتمر لتشجيع السياحة الدينية للقدس الشريف ، لا من داخل مصر ولا من خارجها، وأشارت المشيخة إلى أنها قد أصدرت بياناً بهذا الصدد تنفي فيه صحة ما تردد من أنباء بشأن ذلك.