نظمت وزارة البيئة من خلال مشروع تحقيق الإطار الوطني للسلامة الإحيائية في مصر بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة ورشة العمل التفاعلية مع الجهات الوطنية المعنية لإعداد التقرير الوطني الثالث لمصر عن تنفيذ بروتوكول قرطاجنةالخاص بالسلامة الإحيائية(2011-2015) بمشاركة ممثلين عن الجهات المعنية وعدد من الخبراء في مجال السلامة الإحيائية في مصر والعالم. تهدف الورشة إلى تبادل الخبرات مع الجهات المعنية حول التنسيق بشأن تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالسلامة الإحيائية وآليات التواصل لإعداد التقارير الوطنية، بالإضافة إلى عرض المسودة الأولى من التقرير الوطني الثالث لبروتوكول قرطاجنة الخاص بالسلامة الإحيائية. أكد الدكتور عادل سليمان المنسق الوطني لمشروع تحقيق الإطار الوطني للسلامة الإحيائية في مصر أن هذا التقرير سيساعد الدول الأطراف على استعراض مدى نجاحها في تنفيذ أحكام البروتوكول قرطاجنة الخاص بالسلامة الإحيائية. كما سيساعد مؤتمر الأطراف العامل في تقييمه للحالة العامة لتنفيذ البروتوكول بما في ذلك قياس التقدم المحرز في التنفيذ خلال استعراضه للخطة الإستراتيجية للبروتوكول، علاوة على تغطية الأنشطة التنفيذية التي قامت بها كل دولة في الفترة منذ عرض التقرير الوطني الثاني في 2011 حتى تاريخ تقديم التقرير الوطني الثالث في الأول من نوفمبر 2015 كما يدعو إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة المعنيين في إعداد التقرير لضمان اعتماد نهج تشاركي يتسم بالشفافية، وضمان دقة المعلومات المطلوبة. وأشار سليمان إلى أن ورشة العمل تضمنت مناقشة عدة موضوعات منها الاتفاقية الدولية لصون التنوع البيولوجي والالتزامات الوطنية لمصر، كذلك موضوعات السلامة الإحيائية وعرض تفاصيل بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية. بالإضافة إلى عرض تفصيلي عن الأنشطة المتعلقة بالسلامة الإحيائية والتي تم تحقيقها في مصر خلال الفترة من 2011 حتى 2015 وعرض كافة بنود التقرير الوطني الثالث. أضاف أنه تم فتح باب المناقشات المفتوحة خلال ورشة العمل مع كافة المشاركين من ممثلي الجهات المعنية حول سبل التعاون وتبادل الخبرات لإعداد التقرير متضمنا كافة الجهود التي تقوم بها هذه الجهات حول موضوعات السلامة الإحيائية في مصر. كما أوصت الورشة بضرورة قيام وزارة البيئة من خلال المشروعات العاملة بها بالعمل على رفع الوعي الجماهيري حول هذه الموضوعات المهمة.