أكد الدكتور محمود فهمى، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، أن الجامعات الخاصة سببت خللا فى بعض أقسام الجامعات الحكومية لاعتمادها على أعضاء هيئة تدريسها بشكل كلى. وشدد فهمى خلال حفلة جامعة الأهرام الكندية بتخرج دفعة جديدة من حملة الدكتواره والماجستير على ضرورة أن تساهم الجامعات الخاصة فى بعثات المعيدين والمدرسين المساعدين، لكى يكون للجامعات الخاصة أعضاء هيئة تدريس مستقلة بالكامل. وأضاف فهمى أن تطبيق نظام التنسيق بالجامعات الخاصة للعام الثالث على التوالى أثبت نجاحه، حيث ساهم فى ضمان جودة مستوى من يلتحق بالجامعات الخاصة، حيث إن التنسيق الخاص أجبر الجامعات أن تلتزم بحد أدنى 95% لكلية الطب، و90% لباقى الكليات الطبية، بعد أن كان النظام السائد هو أولوية التقديم والدفع وليس التفوق، مثل "المطاعم" على حد تعبيره.