قرر المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى العودة للقاهرة، قادمًا من إنجلترا، يوم السبت المقبل، بعد قضائه إجازة، وإنهاء بعض الأعمال الخاصة، فى لندن، منذ أكثر من أسبوعين. وكان مقررًا أن يعود طاهر يوم 6 أكتوبر المقبل، لكنه قرر عدم إكمال الإجازة الإنجليزية، من أجل مساندة الفريق الأول بالأهلى، في مباراته المرتقبة يوم الأحد المقبل، أمام أورلاندو بيريتس بطل جنوب إفريقيا، في لقاء العودة بالدور نصف النهائي لكأس الكونفيدرالية، خاصة بعد هزيمته فى الذهاب بهدف دون رد. وكشف مصدر داخل الأهلي ل"بوابة الأهرام"، عن أن عودة طاهر، جاءت مرتبطة بتقديم موعد اجتماع مجلس الإدارة، الذى كان مقررًا 12 أكتوبر المقبل، ليكون يوم 7 أكتوبر، من أجل حسم بعض الأمور المهمة ،والمعلقة، خاصة في الفريق الأول للكرة، وأبرزها ملف المدير الفنى فتحي مبروك، بعد تعالى الأصوات بضرورة رحيله، حال فشله فى التأهل لنهائي الكونفيدرالية، خاصة أن منافسه ليس قويًّا، وهو الذى هزمه الزمالك ذهابًا، وإيابًا، بمنتهى السهولة، بدورى المجموعات. وعلى الرغم من تجديد مجلس الأهلي، ولجنة الكرة بالقلعة الحمراء، الثقة فى مبروك سابقًا، فإنه بعد خسارة كأس مصر أمام الزمالك بالذات، والتراجع الرهيب في أداء لاعبي الفريق، وعدم الاستعانة بالصفقات الجديدة، كل هذا أفقد الإدارة بعضًا من الثقة فى مبروك، خاصة أن خزينة النادى تكلفت عشرات الملايين من أجل إعادة بناء الفريق، لإسعاد جماهيره، بالهيمنة من جديد على البطولات محليًّا ،وإفريقيًّا، وليس لمشاهدة منافسيه يحصدون البطولات واحدة تلو الأخرى. ومن المقرر أن يعقد محمود طاهر جلسة خاصة مع لاعبي الأهلي ،والجهاز الفنى بعد عودته للشد من أزرهم، قبل مواجهة أورلاندو المصيرية، والتى تعد الطريق الصحيح للفوز بكأس السوبر أمام الزمالك، يوم 15 أكتوبر بدبي، ومنها اللعب على نهائي الكونفيدرالية، كما سيحضر المباراة في مدرجات ملعب السويس الجديد.