ينظم مجموعة من السينمائيين والمسرحيين في الخامسة مساء غد اجتماعا موسعا للفنانين والمثقفين لمناقشة ما يحدث بوزارة الثقافة وذلك بكافيتريا المجلس الاعلي للثقافة. يأتي هذا بعد تعليقهم للوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم الثلاثاء الماضي، لقلة عدد الحضور، وكانت الوقفة أمام مكتب وزير الثقافة د. عماد أبو غازي تدعو لإقالته. من المنظمين للإجتماع وشاركوا فى الوقفة الاحتجاجية منال خالد سينمائية، وأمل رشدى مخرجة فى التليفزيون ومساعد مخرج سينمائى، والسيد هويدى ناقد تشكيلى، ومحمود لطفى مخرج سينمائى، ونوارة مراد مخرجة، وسلمى رضوان، مهندس صوت، وذكى النجار مخرج سينمائى، وهانى المتناوى مخرج مسرحى، وأحمد إبراهيم ممثل ومخرج مسرحى. وفي بيان صدر عنهم بعنوان "لماذا نريد إقالة عماد أبو غازي .. لماذا نحتج علي ما يحدث داخل الوزارة" وجاء به أن أسباب إحتجاجهم هي لأن وزير الثقافة يصر علي بقاء أسماء بعينها في مراكز قيادية ثقافية طالبوا هم باقالتها لأسباب تتعلق وفقا للبيان لفساد مالي واداري. ومن الأسماء "خالد عبد الجليل رئيس المرركز القومي للسينما، وتامر عبد المنعم مدير قصر السينما، وأشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية" ، كما طالب عدد من السينمائيين المعتصمين بنقابة المهن السينمائية الوزير بالإعتراف بشرعية مسعد فودة النقيب السابق، وممدوح الليثي رئيس إتحاد النقابات الفنية لكن لم تنفذ مطالبهم. ومن الأسباب أيضا وفقا للبيان أن رغم تخلص هيئة قصور الثقافة من رئيسها السابق أحمد مجاهد والذين وصفه بسبب فساد الهيئة وتردي أوضاعها وتهميش دورها، إلا أن أبوغازي نقلة لهيئة الكتاب كرئيسا لها رغم رفض العاملين بها له إلا أن الوزير تمسك به. ويوضح البيان أن المسرح أيضا كان له جانب كبير من هذه الوقفه، فكما ذكر البيان، أنه رغم وعود وزير الثقافة للمسرحيين المستقلين بأنهم من سيدير مراكز الإبداع، إلا أنه لم ينفذ وعده، وأصر علي استمرار قيادات منتمية للنظام السابق، وزاد من تهميش المسرح المستقل، ودعوا في نهاية البيان للتكاتف حتي لا يستنسخ النظام القديم، وأن يكون كل شخص في مكانه المناسب.