أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان أن مبادرة شباب أطباء مصر 2011 ستكون موضع اهتمام من المسئولين بوزارة الصحة وسيتم تعديل إستراتيجية الصحة والتعليم العالى، بناء على التوصيات التى سيقرها شباب الأطباء. وقال وزير الصحة فى الكلمة التى ألقاها خلال افتتاح المؤتمر القومى الأول لتطوير التعليم الطبى وتحسين أوضاع الأطباء وشهده الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى وقيادات وزارتى الصحة والتعليم وعدد من شباب الأطباء. وأوضح أن المبادرة جاءت من طلبة كلية الطب وأطباء الإمتياز بالجامعات ووزارة الصحة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر عقد 7 ورش عمل لمناقشة جميع المحاور والتى تشمل التعليم الطبى والتنمية المهارية وموضوعات جديدة حول التكليف والتقدم لشهادات الزمالة الطبية وغيرها. وأشار إلى أن مشاركة قيادات وزارة الصحة والتعليم العالى والجامعات سوف تنعكس بصورة ايجابية على تطوير القطاع الصحى الطبى فى مصر. كما أنها سوف تنعكس على تطوير أداء الأطباء، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا مناقشة قانون التنمية المهارية للطبيب وكيفية رفع مستوى الطبيب وإعادة تأهيله وتنمية مهاراته. أكد الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى أن الجامعات المصرية تمتلك 72 مستشفى جامعى على مستوى الجمهورية وتقدم خدماتها لأكثر من 12 مليون مواطن بخلاف مستشفيات وزارة الصحة ويقوم بالعمل فيها خبراء وأساتذة وعلماء مشيرا الى ان وزارة التعليم العالى بالتعاون مع مؤسسات الدولة تنف٫ مشروعين اولهما مشروع تطوير المستشفيات الجامعية لوضع إطار للعلاقة بين المستشفيات الجامعية والمنظومة الصحية في مصر ووضع أسس الحوكمة الجديدة للمسشفيات وللانتهاء بكليات الطب والجامعات وتقديم اقتراحات لتحسين الأداء الطبى . وأوضح أن المشروع الثانى تنفذه الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة هو إنشاء المجلس القومى للمؤهلات الطبية والمهنية بهدف تحقيق الربط بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية موضحا أنه تم بالفعل تشكيل لجنة تأسيسية للمشروع. وعن مبادرة شباب الأطباء أوضح المتحدث باسمهاأنها تهدف إلى نهضة طبية شاملة ووضع خطة طويلة المدى وجداول زمنية لإرساء قواعد النهضة الطبية الشاملة التي تصب في النهاية في مصلحة المريض والمواطن المصري الذي تواجدت من أجله تلك المنظومة الطبية المتكاملة... بدءا من المبنى والإدارة والطبيب والتمريض والأجهزة انتهاء بالدواء الذي يوصف للمريض وانطلاقا من مبدأ المسئولية الاجتماعية لنا جميعا من شباب الأطباء والمؤسسات الأهلية والحكومية والشركات ومنظمات العمل المدني الدولية.