كشفت رحاب سعد مدير الإعلام بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، أن ما تم اليوم الخميس من هدم سور الجامعة الأمريكية من ناحية شارع محمد محمود بجوار كلية العلوم بمقر الجامعة بالتحرير، يرجع إلى خطة التطوير التي تقوم بها الحكومة والاتفاق مع محافظة القاهرة في إطار تطوير وتجميل الميدان. وأضافت مدير الإعلام فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن الجامعة قد قررت منذ فترة أن تهدم أو تعيد تطوير المبنى والسور الخارجي، ولكن نتيجة تكاليف الترميم الباهظة تم الاتفاق على هدمه فى إطار الخطة المنظمة لتطوير وتجميل الميدان، خاصة بعد أن أصبح مبنى كلية العلوم بالجامعة، لا قيمة له ولا فائدة بعد أن تم نقل كل كليات الجامعة الأمريكية للقاهرة الجديدة والآن مقر التحرير للمحاضرات الثقافية وإقامة الفعاليات فقط. وأشارت رحاب سعد إلى أن الخطة ستقوم على هدم السور وتطوير المنطقة وتحويلها لحديقة خضراء ومركز ثقافى شامل المحاضرات الأدبية وإقامة الفعاليات والمسرحيات عليه. وأوضحت أنه تم تصوير الجرافيتى وسيتم وضعها فى الأرشيف الخاص بالكلية وعمل معرض بها. وتابعت أن المبنى الذي تم هدمه ليس له أي قيمة تاريخية أو أثرية.