بدأ إياد مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى زيارة عمل لباكستان فى إطار جولته بعدد من الدول الآسيوية العضو فى المنظمة. ووفقا لبيان للأمانة العامة للمنظمة، حيث سيجرى سلسلةً من اللقاءات التشاورية مع كبار المسئولين الباكستانيين تتعلق بالقضايا والأزمات التى يواجهها العالم الاسلامى، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والتطورات الراهنة فى العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن وتفعيل التعاون الاقتصادى فيما بين الدول الأعضاء فى المنظمة. وكان مدنى قد التقى خلال زيارته لأذربيجان التى اختتمها اليوم باكو، لقاًء مع وزير الخارجية، معالي إيلمار ممادياروف، وذلك في إطار جولةِ المشاروات الثنائية التي يجريها مع مسئولي عدد من الدول الآسيوية الأعضاء في المنظمة. وتمحورت المشاورات الثنائية بين مدني وممادياروف حول ضرورة تفعيل وتعزيز مبدأ التضامن الإسلامي بهدف مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها الدول الأعضاء، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أولويات المنظمة وأنشطتها المختلفة، وأبرزها مؤتمرات القمة الإسلامية الثلاثة المزمع تنظيمها في المستقبل المنظور، إضافة إلى جملةٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد مدني علي دعم منظمة التعاون الإسلامي لتسوية نزاع ناغورنو كرباخ في إطار احترام سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها. كما أعرب الأمين العام ووزير الخارجية الأذربيجاني عن قلقهما إزاء حملات التشويه التي تطال صورة الإسلام والمسلمين في العديد من دول العالم، وتباحثا حول السبل الكفيلة بالتعاطي الفعال مع ظاهرة الإسلاموفوبيا.