أعلنت شركة فاليانت الكندية للمستحضرات الدوائية، أنها ستشتري شركة سبراوت الخاصة التي حظيت بالموافقة على بيع أول عقار لعلاج ضعف الرغبة الجنسية لدى النساء، في صفقة قيمتها نحو مليار دولار، بالاضافة إلى مدفوعات وفق جدول زمني محدد. وستدفع الشركة لسبراوت مقدمًا 500 مليون دولار نقدًا، ودفعة مماثلة العام القادم مقابل حبتها "الوردية" التي ستباع تحت الاسم التجاري (أديي). ووافقت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (اف.دي.ايه) يوم الثلاثاء، على العقار (أديي) -واسمه الكيميائي فليبانسرين- للاستخدام قبل مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء. وكانت إدارة الأغذية والأدوية قد رفضت هذا العقار مرتين، عامي 2010 و2013 بسبب مخاوف من أن مزاياه لا تفوق مخاطره، لكنها تعرضت لضغوط من جانب جماعات مدافعة عن حقوق الانسان قالت إن النساء حرمن من العقار الذي يعالج ضعف الرغبة الجنسية. وجاء القرار الأخير بالموافقة، بعد أن خلصت لجنة استشارية في يونيو إلى أنه يتعين إجازة العقار، شريطة الالتزام التام بشروط صارمة لضمان التوعية الوافية بمخاطره. واقترن ذلك بتحذير من آثار جانبية، تتعلق باحتمال الاصابة بانخفاض خطير في ضغط الدم، والاغماء، لاسيما إذا تم تناوله مع الكحوليات. وقالت إدارة الأغذية والأدوية، إن هذه الحبة لن تطرح الإ بترخيص، وتحت اشراف متخصصين مدربين على الرعاية الصحية والشئون الصيدلية، لضمان الجوانب المتعلقة بالسلامة. وأطلق على العقار اسم "الفياجرا النسائية" على الرغم من أن طريقة عمله تختلف تمامًا عن فياجرا الرجال، التي تنتجها شركة فايزر للمستحضرات الدوائية والتي ظهرت عام 1998 بوصفها أول عقار مرخص لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عن الصفقة أمس الاربعاء.