تنتهى اليوم السبت المهلة التى أعلن عنها الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، والخاصة باستقرار النادى الأهلى على ملعب مباراته أمام الزمالك فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة ال 37 للدورى المصري الممتاز. وكان اتحاد الكرة قد أعلن رسميا ظهر الخميس أنه حصل على الموافقة الأمنية الخاصة من مديرية أمن البحر الأحمر باستضافة استاد الجونة لمباراة القمة رقم 110 وذلك بعدما رفض أمن السويس وبرج العرب استضافة المباراة ومن قبلهما رفض قطبا الكرة اللعب على ملعب المدينة الشبابية بشرم الشيخ. وأعلنت إدارتا الأهلى والزمالك رفضهما خوض مواجهة القمة على ملعب الجونة بسبب حرارة الجو المرتفعة لإقامة المواجهة عصرا لعدم وجود إضاءة به، وكذلك لسوء أرضية الملعب التى اشتكى منها الأهلى كثيرا عندما واجه المصري البورسعيدي فى الدور الأول للدوري وأيده فى طلبه الزمالك. بينما تمسك الجبلاية من جانبه بملعب الجونة، مانحا الأهلى صاحب المباراة، فرصة حتى اليوم السبت لتحديد موقفه النهائي من ملعب القمة سواء بالرضوخ للجونة أو إيجاد ملعب جديد يسأل هو عن الموافقة الأمنية والتنظيمية عنه. ويسعى مسئولو النادى الأهلى بقوة لأخذ الموافقة الأمنية بخوض مباراة الزمالك على استاد السويس الجديد رغم الرفض السابق لاستضافتها لدواعٍ أمنية، حيث يعول الأهلى على خوضه كل مواجهاته الإفريقية على نفس الملعب ودون أى مشكلات تنظيمية. وعلمت "بوابة الأهرام" أن النادى الأهلى مصمم على عدم لعب مباراة الزمالك فى الجونة لتمسكه بالأمل الضعيف جدا فى الحفاظ على لقب الدورى، الذى يقترب الزمالك بقوة من التتويج به بعد غياب 11 عاما.. وذلك لأسباب عدة أهمها منحه فرصة اللعب فى جو ملائم للفوز وكذلك للعب فى ملعب يستطيع أن يستوعب عددا من أعضائه المتمسك بحضورهم اللقاء مثلما حدث من جانب الزمالك فى الدور الأول بالمباراة التى استضافها استاد الدفاع الجوي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. لكنه من المستبعد أن ينسحب الأهلى من الدوري حال فشل فى إيجاد ملعب بديل للجونة.. حيث يعلم مسئولوه الأضرار والعواقب الوخيمة لهذا التصرف. يذكر أن النادى الأهلى يحتل المركز الثاني فى الدوري برصيد 74 نقطة بفارق 9 نقاط عن الزمالك المتصدر برصيد 83 وتتبقى لكل فريق مباراتان بعد مواجهة القمة.