عقد عبدالنور لقاءً مع عدد من شباب أعضاء غرفة تجارة الإسكندرية بحث معهم أهمية الدور الذي يجب أن يقوم به شباب الغرفة في طرح أفكار ورؤى جديدة لتنمية حركة التجارة في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعي سعيًا حثيثًا لمساعدة كل المبادرات التي تقدمها جمعيات شباب الأعمال، حيث لهم دور ملموس في تحسين مناخ الاستثمار، وطرح رؤى جديدة لتنمية، وتطوير الاقتصاد المصري. ومن جانبه أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة الإسنكدرية أن الاتحاد يسعى إلى تطوير منظومة التجارة والخدمات فى مصر باعتبارها عصب الاقتصاد المصرى. وأضاف الوكيل أن 70% من الخريطة الإستيرادية تشمل خامات وسلع وسيطة ورأسمالية وأن السلع التى يتم استيرادها لبعض القطاعات الخدمية كالسياحة لا تتعدى 10% من حجم الاستيراد، وأن تلك الخريطة لها معايير واضحة تحقق مصلحة الاقتصاد المصرى، لافتًا إلى أن التهريب هو الخطر الحقيقى على الاقتصاد، ولابد من اتخاذ كل الإجراءات والتعاون بين كل الجهات لمواجهته، والقضاء عليه خلال المرحلة القادمة. وطالب الوكيل بضرورة استغلال الطاقات التصنيعية الهائلة داخل مضارب القطاع الخاص والتى تم ضخ استثمارات كبيرة داخل هذا القطاع خلال المرحلة الماضية، الأمر الذى يحتم على الجميع اتخاذ آليات لاستغلال تلك الطاقات المعطلة، خاصة أن هناك دراسة أعدها الاتحاد للعمل على السماح لاستيراد أرز الشعير من الخارج لتشغيل تلك المطاحن، وإعادة تصديره مرة أخرى للأسواق الخارجية، خاصة فى ظل الطلب الكبير فى العديد من الأسواق المجاورة داخل المنطقة العربية. ونوه الوكيل إلي ضرورة تطوير منظومة المساندة التصديرية، ووضع برامج جديدة لتلبية احتياجات القطاعات التصديرية، وفتح مزيد من الأسواق، وزيادة ومضاعفة الصادرات خلال الفترة المقبلة.