أبدى لاعبو الأهلي سعادتهم بالتأهل إلى دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا عقب الفوز أمس الأحد على زيسكو يونايتد الزامبى بهدف بركات، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لاستعادة صدارة مسابقة الدورى العام. وقال محمد بركات"صانع الفوز": إن الأهلى أمامه فرصة إضافة لاعبين جدد في القائمة الإفريقية لمواجهة النقص العددى الذى شهدته مباريات دوري ال32 و16 ببطولة دوري الأبطال الإفريقي، مؤكدًا ظهور فريقه بشكل مختلف في دور الثمانية، عقب الحصول على دفعة معنوية بالتأهل ضمن أفضل ثمان فرق. وأضاف بركات: أن اندفاع زيسكو الهجومى أثر على الناحية الدفاعية وفتح مساحات ساعدته على التوغل في منطقة الجزاء وإحراز هدف المباراة، مشيرًا إلى أن جوزيه طالبه بدور دفاعي لتأمين النقدم خوفًا من إحراز هدف للمنافس يضيع آمال الأهلى. أما وائل جمعة مدافع الأهلى، فأكد أن اقترابه من منطقة جزاء زيسكو صاحبه فيه التوفيق ليساعد محمد بركات في إحراز الهدف "هات وخد" وكان تقدمه بتعليمات من المدير الفني لاستغلال الكرات الثابتة. وعن الشماريخ التي ألقتها الجماهير، أوضح جمعة أن الجماهير مطالبة بالوقوف خلف الفريق بالتشجيع المثالى، لأن إشعال الشماريخ يعرض الأهلى للعقوبات وله تأثيرات سلبية في الفترة المقبلة. وأضاف مدافع الأهلي: غياب صانع الألعاب تسبب فى عدم القدرة على اختراق دفاعات زيسكو رغم امتلاك الكرة أغلب أوقات المباراة، لكن رغم الغيابات الكثيرة استطاع الفريق تحقيق الفوز. وتحدث عن تواجده فى الهجوم، مشيرًا إلى أن جوزيه دفع به في مركز رأس الحربة ثلاث مرات أمام الهلال السعودي في البطولة العربية وأمام الهلال السوداني في البطولة الإفريقية وأمام نصر حسين داي في نفس البطولة الأخيرة، لذا فهو معتاد علي المساندة الهجومية. بينما أكد أحمد السيد مدافع الأهلي أن المدير الفني طالبهم بين الشوطين بإحراز هدف ينهي آمال الفريق الزامبي ويحبط معنوياتهم التي تتزايد مع استمرار نتيجة التعادل السلبي، موضحًا تواجده فى مركز الظهير الأيسر بتعليمات فنية دون التقدم لإتاحة الفرصة للاعبى الوسط والهجوم. وأشار إلى أن الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت إندفاعاً هجومياً من لاعبي زيسكو مما تسبب في بعض القلق لدفاعات الأهلي قبل أن تسترجع قواها لمواجهة الإندفاع الهجومي للمنافس. فيما تمني سيد معوض الظهير الأيسر للأهلي مرور واقعة الشماريخ دون توجيه عقوبات على النادى مطالبًا الجماهير بالأحتفال دون الخروج عن النص، مؤكداً أنه استشعر خطورة إشعال هذه الكمية الكبيرة من الشماريخ عندما أوقف الحكم اللقاء. وأوضح أنه نزل إلي أرض الملعب كظهير أيسر دون الحصول علي تعليمات إضافية، لاهتمام المدير الفنى بتوازن النواحي الدفاعية والهجومية حتى لا يتأثر الفريق بعد الاندفاع الهجومي من زيسكو. من جانبه قال أسامة حسني مهاجم الأهلى إن تسديداته افتقدت للدقة لأنه يبذل مجهوداً كبيراً في بناء الهجمات مما يفقده القوة عند اللمسة الأخيرة، مؤكدًا أن الضغوط الكبيرة الواقعة على الفريق تفقد اللاعبين بعضاً من تركيزهم خلال المباريات. وأضاف حسني أنه شعر بعد نزول محمد بركات إلي أرض الملعب في مباراة زيسكو بالراحة لأنه إضافة كبيرة للفريق ويساعد المهاجمين في الوصول لمرمي المنافسين، ويزيد من النواحي الهجومية للفريق في أي مباراة يشارك فيها، و توج مجهوده بهدف الفوز الجميل.