قال فريد زهران، نائب رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن قرار العفو الرئاسي الصادر اليوم عن بعض الشباب المحتجز على خلفية قانون التظاهر جاء متأخرا، مشيرًا إلى أن ذلك أفضل من عدم صدوره، ولكنه يطرح تساؤلات على الرئاسة. وأضاف زهران فى تصريح ل"بوابة الأهرام"، أن القرار لم يشمل جميع محتجزى الرأى لذا يدفع ذلك الجميع للتساؤل حول المعايير التى تبنتها الرئاسة لاختيار هؤلاء الشباب دون غيرهم، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من شباب الحركات والأحزاب والشباب المسييس مثل علاء عبدالفتاح وأحمد دومة، وغيرهما لم يتضمنهم قرار العفو، مشيرًا إلى أن الجميع كان يتمنى أن يتم الإفراج عن جميع الشباب المحتجزين وألا يتم استثناء أحد لأنه تم احتجازهم وفق قانون غير دستورى. جدد نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى ضرورة تعديل قانون التظاهر، والإفراج عن جميع المحتجزين، على خلفية خرقه، لأن ذلك حقهم الدستورى.