احتفلت جامعتا حلوان، ولودفيجسبورج الألمانية بتخريج الدفعة الثانية من برنامجهما المشترك ، "ماجسيتر إدارة التعليم الدولى" " INEMA" تحت رعاية الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، وياسر صقر رئيس جامعة حلوان ، بمقر كلية التجارة وإدارة الأعمال بالزمالك . حضر الاحتفالية، لاورا أوكسله المستشارة العلمية بالسفارة الألمانية، والدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، ويرنر واسمس ممثل عن هيئة GIZ ، والدكتور ماجد نجم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وفي كلمته ، أوضح ياسر صقر رئيس جامعة حلوان، أن البرنامج يهدف إلى تأهيل قيادات على مستوى رفيع فى مجال الإدارة التعليمية ، كما يركز على التبادل الثقافى بين مصر وألمانيا، ويسمح بتبادل الخبرات التعليمية والثقافية على نطاق واسع ، مؤكدًا أنه من الشرف لجامعة حلوان أن تحتوي على مثل هذه البرامج الأكاديمية. كما أشاد رئيس الجامعة، بما بذله الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والمشاركون من مجهودات في هذا البرنامج، فهم فخر لجامعة حلوان ، مبديًا سعادته بهذا الحضور الكبير من الشخصيات العامة، ورجال الإعلام، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين ، والطلاب، وأولياء الأمور. فيماأبدى محمود الطيب رئيس جامعة حلوان الأسبق ، مدير البرنامج، سعادته بتخريج الدفعة الثانية لبرنامج الماجستير المشترك، وقال إنه البرنامج الأول من نوعه فى مصر، بنظام التعليم التبادلى المختلط، الذى يقوم على دراسة الطالب، أثناء قيامه بأداء عمله بصورة معتادة بما يمزج بين الخبرة العملية، والتدريب، والإطار النظرى، طوال المراحل الدراسية باحترافية، وهو مايميزه عن غيره من البرامج، متمنيًا الاستمرار في نجاح هذا البرنامج ، كما شكر كل من أسهم في دعم البرنامج ليصل الى هذه المرحلة. وأكد جيرد سويزر مدير البرنامج في ألمانيا، أن الخريجين واجهوا العديد من التحديات، ليصلوا الى هذا النجاح ، وأتمنى المزيد من التعاون بين الجانبين المصري والألماني، فمثل هذه البرامج ليست مجرد برامج أكاديمية، ولكنها شراكة دولية بين الجانبين المصري والألماني، بما يسهم في توطيد العلاقات بينهما. ومن ناحيتها،أشارت لاورا أوكسله المستشارة العلمية بالسفارة الألمانية إلى أن التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين المصري والألماني في ازدياد مستمر، خاصةً في الفترة الأخيرة، لما له من أهمية في مجالات العلوم، والأبحاث، فهو يسمح بتبادل الخبرات التعليمية، والثقافية على نطاق واسع ، متمنية المزيد من التعاون. وفي ختام الحفل تم تكريم الخريجين، وأعضاء هيئة التدريس، والمشاركين بالمشروع من الجانبين المصري، والألماني .