تلقي جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء، رسالة من جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، أعرب فيها عن تضامنه الكامل مع الصحفيين المصريين فى وقفتهم الاحتجاجية المقررة غدًا الأربعاء بمناسبة العيد السنوى لحرية الصحافة المصرية" يوم الصحفي". وتأتى الوقفة غدًا، اعتراضا على هشاشة ظروف التشغيل التى يعمل فى ظلها الصحفيون، والفصل التعسفى فى قطاع الصحافة المطبوعة، والمخاطر التى يتعرضون لها أثناء تأدية عملهم، ومحاكمتهم فى قضايا النشر. وأعلن منير زعرور منسق العالم العربى والشرق الأوسط بالاتحاد الدولى للصحفيين، أن جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، قد بعث اليوم برسالة إلى جميع النقابات أعضاء الاتحاد الدولى للصحفيين، طالبهم فيها بإرسال رسائل تضامنية إلى جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين بمناسبة وقفتهم الاحتجاجية. وقال جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته اليوم الثلاثاء إلى النقابات أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين: إنه خلال اجتماع للقيادات النقابية الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين من الدول العربية، والذي عقد يوم الخميس الماضي في تونس وشاركت أنا فيه، تم اتخاذ قرار بإجماع النقابات المشاركة يدعم الاحتجاج الوطني الذي دعت له نقابة الصحفيين المصريين، والذي سيخوضه الصحفيون المصريون يوم غد. ويأتي ذلك احتجاجًا على الطرد الجماعي للصحفيين، وهشاشة ظروف التشغيل التي يعمل في ظلها الصحفيون بالإضافة إلى حبس الصحفيين. وناشد بوملحة، أعضاء الاتحاد إرسال رسالة تضامن إلى جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين المصرية على عنوان بريده الإلكتروني يعبرون فيها للصحفيين المصريين أن كافة الزملاء الصحفيين من جميع أنحاء العالم يدعمونهم،ويساندونهم لتقوية عزيمتهم وإصرارهم في الدفاع عن حقهم في الإضراب والاحتجاج. وأشار بوملحة، في رسالته إلى حكم الإدارية العليا الخاص بالإضراب قائلاً: " لا بد أنكم سمعتم عن الحكم الذي أصدرته في مايو الماضي المحكمة الإدارية العليا في مصر والذي جاء فيه أن "الإضراب يخالف الفقه الإسلامي ومقاصد الشريعة الإسلامية" ، واعتبرت أن "الإضراب جريمة وطاعة الرؤساء في العمل واجبة". وأضاف أن هذا القرار، هو انتهاك للدستور المصري ويناقض جميع المعاهدات الدولية المتعلقة بقوانين العمل والتي وقعت عليها مصر. من جانبه قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه تلقى العديد من الرسائل التضامنية من عدة نقابات أوروبية وأمريكية وعربية، ومن بينها رسالة من ميشيل سينتاستريت "الأمين العام لنقابة الصحفيين البريطانيين".