أقدم أعضاء في مجموعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة السبت على قطع رأس عنصر في ميليشيا موالية للحكومة في جنوب الفيليبين بعد مواجهات أدت إلى مقتل إسلاميين اثنين حسب ما أعلن الجيش في بيان. ودارت معارك بين أعضاء في جماعة "أبو سياف" المتطرفة من جهة وجنود وعناصر في ميليشيات موالية للحكومة على جزيرة باسيلان التي تشهد إعمال عنف. وكان الجنود يحرسون مركزًا يمد مدينة بالمياه بعد تضاعف عمليات الابتزاز من قبل المجموعة المتطرفة، عندما تعرضوا لهجوم شنه عشرون رجلًا. وجاء في البيان ان "تبادلا لإطلاق النار وقع لخمس دقائق" وقتل عنصر في ميليشيا موالية للحكومة "ثم تم قطع رأسه". وقتل عنصران في جماعة أبو سياف التي تضم مئات الناشطين وهي الأشهر بين الجماعات الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في الفيليبين. وتنشط أبو سياف أساسًا في الجزر الجنوبية حيث تعيش الأقلية المسلمة في البلاد التي تعد 80% من الكاثوليك. وتتهم أبو سياف بأنها مسئولة عن أسوأ أعمال العنف في الفيليبين خصوصا الاعتداءات الدامية احدها استهدف عبارة في مانيلا وأوقع أكثر من 100 قتيل في 2004 وعمليات احتجاز الرهائن. وأقدم عناصر أبوسياف على قطع رؤوس أعدائهم أو التمثيل بجثثهم. وكان زعيم الجماعة نشر العام الماضي شريط فيديو ظهر فيه مع مسلحين آخرين يعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.