اختتمت اليوم الثلاثاء في الرياض فعاليات أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن بعد يومين من المناقشات، بالإعلان عن وثيقة الرياض. وأكدت الوثيقة أن الفساد وسوء الإدارة خلال حكم المخلوع علي صالح أدى إلى تدهور الوضع، وإيران ساهمت في زعزعة الاستقرار في اليمن. ودعا مؤتمر إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، الثلاثاء، إلى إطلاق "مصالحة وطنية شاملة" في البلاد، ودعم الشرعية وضرورة استئناف العملية السياسية. وناقش المؤتمر على مدى 3 أيام، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض برعاية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سبل استعادة مؤسسات الدولة التي سيطر عليها الحوثيون، إضافة إلى إعادة بناء الجيش اليمني. وشدد المؤتمر في بيانه الختامي "إعلان الرياض" على دعم الشرعية في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية، داعيًا إلى إطلاق "مصالحة وطنية شاملة" في البلاد. وطالب البيان الختامي للمؤتمر بضرورة استكمال بناء المؤسسات العسكرية والأمنية وفق مخرجات الحوار اليمني، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة استخدام الوسائل العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد في البلاد.