قال خفر السواحل الإيطالي: إنه جرى إنقاذ 6800 مهاجر من قوارب مكتظة كانت تعبر البحر في طريقها إلى أوروبا خلال مطلع الأسبوع، بينهم أم وضعت رضيعة على متن سفينة تابعة للبحرية الإيطالية. وتتزايد أعداد من يخاطرون بالقيام بهذه الرحلة بحثا عن حياة أفضل، بعد أسبوعين من غرق ما يصل إلى 900 شخص في أسوأ كارثة غرق قوارب في البحر المتوسط تعيها الذاكرة. وعثر طاقم السفينة الإيطالية على إمرأة في حالة وضع على متن قارب أثناء الليل من بين 34 قاربا جرى رصدها خلال مطلع الاسبوع. ونشرت صورة للرضيعة على الانترنت وهي نائمة في مهد مؤقت مزين بقوس وردي. وقالت البحرية الإيطالية في بيان "الأم والطفلة بصحة جيدة." ووفقا لتحقيق تجريه محكمة إيطالية فإن الفوضى في ليبيا -آخر نقطة في أحد طرق الهجرة الرئيسية إلى أوروبا- تطلق يد مهربي البشر الذين يتقاضون 80 ألف يورو (90 ألف دولار) في المتوسط عن حمولة كل قارب. ومن المرجح أن يؤدي تحسن الأحوال الجوية وهدوء البحر خلال فصل الصيف إلى زيادة عدد المهاجرين بشكل غير مشروع الذين يصلون إلى إيطاليا في عام 2015 إلى 200 ألف بزيادة 30 ألفا على العام الماضي وفقا لتوقعات وزارة الداخلية. وفي مدريد قال مصدر من الشرطة الإسبانية: إن الشرطة رصدت 21 مهاجرا على متن قارب قبالة الساحل الجنوبي في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين وأنقذتهم. وأضافت أن الرجال الذين جرى إنقاذهم كلهم بخير ويعتقد أنهم من شمال إفريقيا.