قامت هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بفض الإحراز الخاصة بأحد المتهمين في تنظيم أنصار بيت المقدس. وتبين أن الحرز عبارة عن جهاز كمبيوتر، وأقر المتهم بانتساب ذلك الحرز له، دون أن تكشف المحكمة عن محتوى ذلك الحاسوب، فيما استدعت المحكمة المتهم حمدي فاروق، والذي نسب إليه حيازة حرز جهاز "لابتوب" لينفى المتهم صلته بذلك الحرز. وباستعراض باقي الأحراز، فقد حوت على "روشتة طبية" فيما ضمت كذلك هواتف محمول ونظارات بلاستيك. كان النائب العام المستشار هشام بركات، قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.