تعلن المفوضية القومية للانتخابات السودانية، اليوم الاثنين، عن نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يتوقع أن تبقي الرئيس عمر البشير وحزبه الحاكم في السلطة. وبرغم ترشح 13 منافسًا للبشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، يبقى من شبه المؤكد أن تمدد فترة رئاسته التي طالت 26 عامًا لولاية جديدة من 5 سنوات. وقاطعت أحزاب المعارضة الأساسية الاقتراع على اعتبار أن الظروف غير مناسبة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. وشهدت الانتخابات التي بدأت في 13 إبريل واستمرت 4 أيام مشاركة ضعيفة، الأمر الذي أكدته بعثة مراقبي الاتحاد الإفريقي، إذ تحدثت عن "مشاركة ضعيفة بشكل عام في كل أنحاء البلاد". وأثارت عملية الانتخابات انتقادات دولية، وأصدرت الولاياتالمتحدة وبريطانيا والنروج بيانا مشتركا الأسبوع الماضي أعربت فيه عن أسفها إزاء "فشل حكومة السودان في تنظيم انتخابات حرة نزيهة وسط أجواء مؤاتية". وفي حال لم يحصل أي من المرشحين للرئاسة على الغالبية المطلقة، تنظم دورة انتخابية ثانية.