إحباط تهريب كاميرات ونفايات خطرة إلى داخل البلاد وتغريم شركة بددت رسالة ب 10.3 مليون جنيه

أحبط رجال مكافحة التهرب الجمركي ببورسعيد خلال الأيام الماضية، محاولة تهريب عدد من كاميرات المراقبة والألعاب النارية وساعات مزودة ب "جى بى إس" محظور دخولها البلاد طبقا لتعليمات الأمن العام.
كانت معلومات قد وردت حول عزم شركة للاستيراد سبق ضبطها في العديد من القضايا التهريب الجمركية تهريب أصناف مخالفة داخل حاوية مخصصة لمقابض أبواب واردة من الصين لميناء غرب بورسعيد بساحة المستودع العام.
وبتنسيق الإجراءات وتشكيل لجنة جمركي، تم ضبط عدد 338 كاميرا مراقبة و25 ساعة جي بى إس متصلة بالقمر الصناعى 130 جهاز "استشعار" و1080 كارت "بارود حبش"
كما أحبطت تهريب عدد من الأجهزة الطبية المستعملة والمحظور دخولها البلاد لخطورتها على الصحة العامة و مما يعد مخالفا لقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 55 وتعتبر من النفايات الخطرة المخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 94 وللتهرب من سداد الرسوم الجمركية.
تم ضبط عدد 65 جهازا طبيا كهربائيا مستعمل بالشاشة لغسيل الكلى وعدد 12 وحدة كمبيوتر طبى مستعملة لزوم الأجهزة الطبية و240 حامل معدنى للوصلات الطبية و27 جهز قياس أوكسجين موديلات مختلفة بخراطيم متنقلة مستعملة، وعدد 26 بوردة كهربائية و3 جهاز باور سبلاى مستعمل و32 جهاز قياس أوكسجين محمول و12 حاملا للأجهزة الطبية على عجل وعدد 2 مشاية مريض و2 جهاز قياس طبى مستعمل بالشاشة و2 مشاية رياضية كهربائية مستعملة و65 جهاز ريموت للتشغيل عن بعد للأجزة الطبية مستعمل وممحظور دخول هذه الأجهزة الطبية مستعملة.
كما تم اكتشاف تبديد كمية كبيرة من الأحذية والشنط والشباشب، تم رفضها نهائيًا من الواردات وبالمخالفة لقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 ولائحتة التنفيذية، وبلغت القيمة النهائية للبضاعة المرفوضة مبلغ 3.4 مليون جنيه كما بلغ إجمالي التعويض مبلغ 10.31 مليون جنيه.