قال عبد الله رشدي الباحث بمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر هو صمام الأمان للأمة وهو المنوط وحده دون غيره بالقيام على شئون الإسلام وبيان الدعوة وذلك طبقا للدستور. وأضاف رشدى فى المناظرة القائمة الآن على "قناة القاهرة والناس" مع إسلام بحيرى أن الفكر يواجه بالفكر ونحن في الأزهر ندرك ذلك جيدا، ولكن نخرج عندما نجد تخريبًا فى الفكر فلابد من اتخاذ موقف حاسم. ورد إسلام بحيرى قائلاً:الأزهر هو المصدر الاساسي وهذا لا يعني أنه الوحيد طبقًا للمادة السابعة في الدستور، وهذا لا يعني أن يكون هو الوحيد المتحكم وألا يوجد مفكرون، ومن 150 سنة ظهر ما يسمي بالتنوير وعدد من المفكرين سواء كانوا ازهريين أم لا، فهل صادر الأزهر كتبهم وفكرهم ومنعهم عن الكلام في دينهم؟. وأشار بحيرى إلى أن الأزهر كتاريخ لم يفعل ذلك من قبل ولو إسرائيل مكنتش قالت كده. وتابع بحيرى أنه تابع بيان الأزهر وأحسبه صدر من المستشار القانوني وليس علي الأزهر بل أخجل أن أحسبه علي الأزهر ،وهل مواجهة الأزهر لبرنامج أثر في الناس هل يكون بالمنع. ورد عبد الله رشدي قائلاً: الأمة الأربعة لم يزد أحد منهم علي الدين شيئا والدين علم وليس ذوق أو معرفة عشوائية وليس كل انسان يستطيع ان يقرأ فيفهم ما يدركه الآخرون، لكن هناك تفاوت في المطلق، والعلم هو الادراك وله أسس ومقدمات ومبادئ. وجعل الله عز وجل أهل للذكر نسألهم عندما نريد.وليس كل من قرأ النصوص والسنة فيستحيل ان يكون مدرك لها. ورد إسلام البحيري: التابعون ليس لهم اي قداسة وقال عنهم أبو حنيفة هم رجال ونحن رجال، والفقهاء لهم آراء لا يمكن تصديقها وليس لها علاقة بنص القرآن الكريم، وفي برنامجي أفصل بين النص والتفسير وليس كما قال بيان الأزهر بأني اشكك في ثوابت الدين وأني أحرض علي الفتنة في الوقت الذي لم يقل شئ عن داعش وقال لا نكفر أحد. وتابع قائلا: إن بيان الازهر كتبه مستشاره القانوني الدكتور محمد عبد السلام دون الرجوع إلي شيوخ الأزهر. كان اختيار عبد الله رشدي بناء علي اختيار وترشيح الدكتور محمد عبد السلام مستشار شيخ الأزهر.