عاشا سويًا منذ الصغر وتذوقا مرارة الأيام وحلاوتها ولم يتفرقا رغم كل الصعاب والأزمات التى مرا بها بحثًا عن الرزق فقررا النزوح إلى القاهرة حتى نجحا فى إيجاد فرصة عمل مع مقاول. ذات يوم بعد انتهاء أوقات العمل الرسمية دخلا فى وصلة مزاح استمرت نحو ساعة ثم حدثت بينهما مشادة كلامية حادة انتهت بالسباب ثم وصلت لحد التشابك بالأيدى فاستعان أحدهم بشقيقه الذى حضر وبحوزته سيخ حديدى ورأى المجنى عليه يعتدى على شقيقه، فلم يتمالك أعصابه وقام بغرس السيخ فى رقبته وظهره ليصمت بعدها الجسد إلى الأبد. البداية بتلقى قسم شرطة السلام إخطاراً من مستشفى السلام العام يفيد بمقتل " م . م " بعد إصابته بجرح بالرقبة والظهر، وذلك بعد تلقيه ضربة من شقيق أحد أصدقائه بعد مشاجرته معه، وأفادت التحريات أن المجني عليه والمتهم صديقان وأن قبل الجريمة بساعتين دخلا فى وصلة مزاح وانتهى لمشادة كلامية، وقام الثاني بالاستعانة بشقيقه الذي طعن الأول بسيخ من الحديد، وتم القبض عليه. أمام النيابة اعترف المتهم بارتكابه الواقعة، ليأمر بعد ذلك المستشار محمد سلامة رئيس نيابة السلام وبإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالقتل. كما أمرت النيابة بتشريح الجثة والدفن، كما طلبت سرعة تحريات حول الواقعة.