تعرض ممدوح ثابت، مراسل جريدة المصري اليوم بأسيوط للضرب المبرح من قبل الشرطة، أثناء أداء واجبه المهني، لدى تصويره انفجار ماسورة المياه الرئيسية أمام مبنى ديوان عام المحافظة. كان ثابت، اليوم فى طريقه إلى ديوان عام المحافظة، وفوجئ بانفجار ماسورة المياة أمام المبنى، فأخرج كاميرته على الفور، وحاول تصوير الحادث، غير أن أفرادًا من الشرطة المعينين لحراسة الديوان، منعوه من ممارسة عمله، وتعدوا عليه بالضرب، واستولوا على كاميرته، وهاتفه المحمول، ثم اصطحبوه إلى قسم شرطة ثانى أسيوط القريب من مكان الحادث، وحرروا له محضرًا اتهموه فيه بضرب قوة الشرطة. من جانبه، اتهم ممدوح ثابت، والذي يعاني ضعفا بعضلة القلب النقيب وائل صبرى الضابط بقوات الأمن، ورائدا من الأمن المركزى وأمين شرطة ومجندا تابعين لقوات الأمن بضربه داخل لورى الشرطة الذين اقتادوه إليه. برر نقيب الشرطة أمام الصحفيين، الذين أحاطوا بزميلهم بأن الصحفى كان يرتدى "تي شيرتا" وظنه مواطنا عاديا، ولم يعرف أنه صحفي، فيما رفض الصحفى قبول الاعتذار، وأصر على استكمال الإجراءات القانونية، ورفض التنازل أو تحرير محضر صلح.. حماية لكرامة المواطنين.