تختتم اليوم منافسات الأسبوع ال16 من مسابقة الدوري العام بثلاثة لقاءات مهمة، علي رأسها الزمالك مع حرس الحدود باستاد الكلية الحربية في الثامنة مساء، ويلتقي فى الخامسة والنصف كل من المقاولون العرب مع وادي دجلة باستاد الجبل الأخضر، ومصر المقاصة مع الاتحاد السكندري بالفيوم. أوراق مباراة الزمالك تقول إنه علي الرغم من الزمالك يعاني ظروفا صعبة في ظل تقديم 12 من لاعبيه شكوى ضد النادى لاتحاد الكرة فإن الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن استطاع أن يطوى هذه الصفحة مؤقتا، حيث تعاهد اللاعبون على تقديم أفضل ما لديهم فى الملعب بالإضافة إلى سحب الشكوى، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه سريعا من أجل التركيز فى مباريات الدورى التى أصبحت لا تحتمل أى تهاون، فى ظل زحف الأهلى الذى يأمل فى تذويب فارق النقاط بينهما. ومن جانبه فإن حرس الحدود أصبح عقدة للجهاز الفنى بقيادة حسام الذى لم يفز عليه منذ توليه المسئولية في الموسم الماضى، حتى إن الحرس نجح فى الدور الأول في خطف نقطة من أبناء القلعة البيضاء في اللقاء الذي جمع بينهما باستاد المكس بالإسكندرية في بداية انطلاق الموسم الحالي وانتهى بالتعادل 2/2 . يدخل الزمالك لقاء اليوم متصدرا الجدول برصيد 32 نقطة وبفارق 3 نقاط عن الأهلي الغريم التقليدي الذى فاز أمس على اتحاد الشرطة. ولأهمية مباريات الدور الثانى أنهى الجهاز الفني استعداداته للمواجهة بمعسكر بالكويت حقق فيه الفوز في اللقاءين الوديين اللذين لعبهما أمام القادسية والتضامن واطمأن خلالهما حسام حسن علي حالة لاعبيه الفنية والبدنية، قبل أن يشارك فى مهرجان اعتزال لاعب أبها محمد عراد، وهى المباريات التى أفادت الفريق فنيا، وخزانة النادى ماديا، لتعويض قطرة من بحر مكافآت بطولة إفريقيا التى حرم الفريق نفسه من الاستمرار فيها بخسارته الدرامية من الإفريقى فى دور ال32. اختار حسام حسن 19 لاعبا لخوض المباراة هم: عبدالواحد السيد (الذى تم تجريده من شارة "الكابتن" لمصلحة شيكابالا)، ومصطفي عبدالستار (الحارس الناشئ)، ومحمود فتح الله، وعمرو الصفتي، ومحمد يونس، وأحمد سمير، وحازم إمام، ومحمد عبدالشافي، وحسن مصطفي، وإبراهيم صلاح، وعاشور الأدهم، وأحمد القطاوي، وحسام عرفات، وعلاء علي، وحسين ياسر المحمدي، وشيكابالا والإيفواري أبوكونيه، وأحمد جعفر. وميدو الذى ينتظر وصول بطاقته الدولية. أما حرس الحدود بقيادة طارق العشري الذي استطاع التأهل بفريقه إلى دور ال16 لبطولة الكونفيدرالية، فيدخل المباراة متسلحا بالثقة فى الفوز، و"الكعب العالى" على التوأمين، برغم غياب العديد من الأوراق المهمة أمثال أحمد عيد عبدالملك الذى أجرى جراحة الغضروف، وأحمد سلامة، وإسلام الشاطر ومحمد حليم ومهدى صبحى للإصابة، وعبد الرحمن فاروق للإيقاف. الحرس الذي يحتل المركز ال11 برصيد 18 نقطة، يعتمد علي نجمه الدولى أحمد حسن مكي ومحمد الهردة وأحمد كمال وأحمد عبدالغني، وإن كانت مشاركة الوافد الجديد أحمد طارق العشري صعبة لعدم تأهيله بالشكل الكافى. التقى الفريقان منذ صعود الحرس للأضواء موسم 2002 / 2003 17 مرة، حقق الحرس الفوز في 7 مباريات آخرها الموسم الماضي، بينما حقق الزمالك الفوز في 6 مباريات كانت آخرها موسم 2007/ 2008، وتعادل الفريقان في 4 مواجهات آخرها في الدور الأول من الموسم الحالي وكانت 2/2. أما عن لقاء المقاولون ودجلة فأبناء الجبل الأخضر يدخلون اللقاء وأمامهم هدفين: الأول هو تحقيق النقاط الثلاث، بعد أن تقهقر الفريق للمركز الرابع عشر برصيد 13 نقطة، وثانيهما الثأر للخسارة فى افتتاح الدورى 1/4، وهى الخسارة التى أطاحت بجهازين فنيين للمقاولون هما جهاز محمد عامر ثم حمزة الجمل قبل الاستقرار على الفرنسى تودروف الذى تباينت النتائج أيضا فى عهده. وخاض المقاولون عدة مباريات تجريبية استعدادا لاستئناف الدورى، كانت آخرها أمام سكر الحوامدية وحقق الفوز بثلاثية نظيفة، وتألق خلال المباراة الثلاثي محمود سمير ومحمد عادل وعلاء كمال أصحاب الأهداف الثلاثة. أما وادي دجلة بقيادة البلجيكى والتر ميوس فقد أقام معسكرا فى الإسماعيلية، خسر خلاله من الدراويش صفر/1 الذى أحرزه النيجيرى جودوين، وبرغم اعتراض إدارة وادى دجلة على عودة الدورى فإن الجهاز الفنى عزل لاعبيه عن الإدارة تماما، أملا في تكرار الفوز الذي حققه فى الدور الأول، خاصة أنه أصبح قريبا من الهبوط ويأتي خلف المقاولون العرب في المركز ال15 برصيد 12 نقطة. وفي ثالث واخر المباريات نجد أن المقاصة وفى السنة الأولى له فى الأضواء قدم بقيادة طارق يحيي مردودا جيدا، ويسعى من خلال لقاء اليوم الذى يقام بالفيوم لاقتناص النقاط الثلاث للتقدم للمراكز الدافئة، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 20 نقطة، مستغلا الأوضاع السيئة التى يعيشها المنافس، والمتمثلة فى شكوى 22 لاعبا للنادى فى اتحاد الكرة للحصول على مستحقاتهم، ورفض محمد عامر المدير الفنى الاستمرار، علاوة على حالة الاحتقان بين اللاعبين والجهاز الفنى الجديد بقيادة أحمد سارى الذي يراهن علي مجموعة من اللاعبين الناشئين الذين تم تصعيدهم عقب تمرد الكبار. الاتحاد السكندري في موقف حرج، ويتذيل الترتيب ب12 نقطة، ويعتمد أحمد ساري علي الثلاثي الإفريقي الذي لم ينضم لقائمة الغاضبين وهم: أوتوبونج ومارك مبواه وفيليكس.