رحبت" الحملة الشعبية لتطهير المجلس القومى لحقوق الإنسان من رموز النظام السابق "فى بيان لها اليوم بقرار مجلس الوزراء بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذى يعد استجابة لمطالب العاملين بالمجلس والمجتمع المدنى، وتعبيراً عن روح ثورة 25 يناير. وقال محمد عبد الله خليل منسق الحملة إن كانت هذه خطوة على الطريق الصحيح، فلعل الأهم الآن هو إبعاد رجال صفوت الشريف ومندوبيه من المجلس، وهم معروفون للجميع لما قاموا به من تفريغ لجهود العاملين فى المجلس وإبعادهم عن القضايا الأساسية لحقوق الإنسان، وعلى رأسم المشرف العام أحمد علوى، وسرعة توفير مقر للمجلس ليتمكن العاملون بالأمانة العامة والوحدات واللجان المختلفة من مباشرة أعمالهم. أشار خليل إلى أن الحملة تأمل أن يكون التشكيل الجديد بما يحمله من تنوعات فكرية وأيديولوجية وثقافية وحقوقية أن يكون أداء المجلس وخططه وبرامجه محققة لآمال وطموحات المصريين الذين عانوا على مدار ثلاثين عاما من انتهاكات منهجية من النظام السابق. وأكد منسق الحملة أنها بما تحمله من كوادر وخبرات حقوقية حقيقية أعربت عن استعدادها للتعاون مع كل أعضاء المجلس فى المرحلة القادمة لتحقيق شعارانا بشكل حقيقى لنكون معاً لتعزيز مسيرة حقوق الإنسان، وسيضع العاملون بالمجلس فى أول اجتماع له مذكرة بين يد أعضائه برؤيتهم للمرحلة المقبلة.