توقع تقرير لوزارة الكهربا، أعد بشأن مشروعات الربط الجارى تنفيذها حاليا بدول إفريقيا أن مشروعات الربط الكهربائى لدول حوض النيل الشرقي وباقى دول إفريقيا سيكون لها عائد اقتصادى كبير على مصر من خلال تصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر أراضى مصر والسودان. وأكد التقرير أنه تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بإنشاء مشروعات ربط الطاقة الكهرومائية بدول حوض النيل الشرقى "أثيوبيا والسودان" ، وذلك فى إطار الخطة الإستراتيجية لربط الطاقة الكهربائية مع كل دول حوض النيل. وأوضح أن مشروعات ربط الطاقة مع دول حوض النيل لا تدعمها مصر وإنما تقيمها الدول الأفريقية بنفسها وتستفيد الدول المشاركة فى شبكات الربط الكهربائى من العائدات الاقتصادية. وأشار إلى أن تلك المشروعات تعد إسهاما فى تقوية الروابط بين دول حوض النيل والعمل على تنشيط المشروعات التنموية والاقتصادية بتلك الدول. وأوضح أن جهاز الربط الكهربائى الذى يضم (السودان، مصر، إثيوبيا، كينيا، الكنغو الديمقراطية، بورندى، رواندا) كان قد ناقش فى وقت سابق بعض النقاط المتعلقة بهذا الربط. وسينضم لاحقا للجهاز دول تنزانيا وليبيا ويوغندا، وجيبوتى. تجدر الإشارة إلى أنه يجرى حاليا مشروعات للربط الكهربائى بين عدد من دول المنطقة تمهيدا للربط الكامل وأن الجهاز والاتحاد الإفريقى والمنظمات الإقليمية والدولية يسعون لإكمال مشروعات توليد الكهرباء من شلالات (أنجا) بالكونغو الديمقراطية لإنتاج أكثر من 45 ألف ميجاواط لخدمة القارة ومن ثم التصدير لأوروبا عن طريق الخط القارى الذى يمر عبر السودان ومصر.