شهدت القاعة الرئيسية، بصندوق التنمية، مساء أمس، لقاءً شعريًا ضم عددًا من الشعراء المصريين والسعوديين، ومنهم أحمد إبراهيم جاد، وممدوح المتولي، وحسن شهاب الدين، والحساني حسن عبدالله، ومحمود عبدالحليم، ومحمد هشام، والشاعرات شيرين العدوي وآمال الديب، والشاعرة السعودية الدكتورة هند المطيري، الذين ألقوا قصائد تنوعت ما بين الوجدانية والانتماء للوطن، والرومانسية وغيرها. أكد الشاعر السماح عبدالله أن الشعر السعودي أصبح له مكانة خاصة في المحافل الثقافية والأدبية، كما أن الشاعر السعودي أصبح محط أنظار كل النقاد في العالم العربي وخارج نطاقه، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية مهد الشعر العربي الحقيقي الأصيل. وألقت الشاعرة هند المطيري قصائد بعنوان "ثورة الربيع القلبي"، و"الإجراءات"، وألقت الشاعرة شيرين العدوي قصائد في حب مصر بعنوان "مصر" و "أغنية" و "نافذة"، فيما ألقت آمال الديب قصائد بعنوان "ليس للذئاب وطن"، و"الوطن وقربان و طاولة و مستقبل"، وممدوح المتولي قصائد بعنوان "من غير شك" و"الطمأنينة". وفي نهاية الأمسية قدم الشاعر السعودي سالم عبيدي كتبًا وصورًا فوتوغرافية للحرميين الشريفين، مهداة من الملحقية الثقافية السعودية إلى صندوق التنمية.