تجري الجامعة العربية استعداداتها للاحتفال باليوم العربي لكفاءة الطاقة المقرر في 21 مايو المقبل، بتنظيم مشترك بين أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء (إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية) والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمشروع الأورومتوسطي لكفاءة الطاقة في قطاع البناء. وصرح السفير محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية في بيان له اليوم الثلاثاء، بأن اللجنة التحضيرية المكلفة بالتحضير للاحتفالية الثالثة تعكف على عقد سلسلة من الاجتماعات الدورية بمقر الأمانة العامة بالقاهرة للوقوف على كافة التفاصيل. وأوضح أن مسابقة هذا العام ستكون حول "أفضل مشروع في مجال كفاءة الطاقة في الدول العربية"، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجهود وأفضل الممارسات العربية لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، على أن يكون المشروع في أحد مجالات كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها في القطاعات المستهلكة للطاقة (الصناعي، المنزلي، التجاري، الخدمي، قطاع الكهرباء...الخ)، ويكون المشروع منفذا بالفعل في إحدى الدول العربية وتستفيد منه أو تملكه إحدى الهيئات أو الشركات أو المؤسسات العربية. ومن المزمع تكريم الجهة الفائزة خلال الاحتفالية الخاصة باليوم العربي لكفاءة الطاقة، وتسليمه درع الجامعة العربية لها من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أو من ينوب عنه، كما سيحصل على جائزة مالية تمنح لمدير المشروع الفائز أو لمن ترشحه المؤسسة، لنيلها مع نشر ملخص المشروع على الموقع الالكتروني لليوم العربي لكفاءة الطاقة والمواقع المتعلقة به. ولفت السفير التويجري إلى أن تلك الاحتفالات والمسابقات من شأنها تشجيع البحث والابتكار، كما تساهم في توعية الجمهور والمجتمع العربي بشأن قضايا كفاءة الطاقة والحفاظ عليها، وصولا إلى تغيير نمط السلوك الخاص بمستهلكي الطاقة.