يحتفل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء غدًا الخميس، ببدء العمل في الدراسة الوطنية لقياس ظاهرة العنف ضد المرأة والتكلفة الاقتصادية الناتجة عن هذه الظاهرة. بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأممالمتحدة للسكان وبحضور أبو بكر الجندي رئيس الجهاز ودرية شرف الدين وزيرة الإعلام السابق وخايمي نضال ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر. كما يشارك في فعاليات المؤتمر كبار الخبراء المصريين والجهات المعنية. ويعتبر هذا المسح الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية، حيث أنه يقيس التكلفة الاقتصادية للعنف سواء التكلفة المباشرة التي يتحملها الأفراد أو التكلفة غير مباشرة على المستوى القومي، بالإضافة إلى قياس ظاهرة العنف ضد المرأة. ويغطى هذا المسح كل أشكال العنف التي يمكن أن تتعرض لها المرأة سواء في المنزل أو الشارع أو الأماكن العامة، وهو مكون من عينة ممثلة لجميع محافظات الجمهورية (عدا محافظات الحدود) قوامها 22 ألف أسرة معيشية.