أثنى فرنسوا هولاند الرئيس الفرنسى على الدور الذى قام به به الشرطي أحمد مرابط الذي استشهد في أحداث صحيفة "شارلى إبدو". وبدأ هولاند حديثة بقوله "إن أحمد من أصول جزائرية ولد فى فرنسا وكان بيلغ من العمر 40 عامًا، وأنه طالما أراد أن يكون شرطيًا واعدًا يحافظ على فرنسا العلمانية، التي تحافظ على جميع الأديان، وتعطي كل مواطن حقه في ممارسة شعائره بكامل الحرية". وأضاف هولاند، "لقد أعطى أحمد رسالة للعالم كله بضرورة الفصل بين الديانة الإسلامية والتطرف، فأحمد كان مسلمًا يحافظ على حرية وطنه، لكن التطرف موجود في سوريا والعراق يحاول أن يسرق يوم بعد الآخر من الجميع حريته". وشكر هولاند عائلة أحمد على حسن استضافتها له، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها العائلة.