أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية أدانت بشدة الحادث الإجرامي الذي تعرضت له مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، مشدداً في تصريحات لفرانس 24 الناطقة بالإنجليزية، أن العنف باسم الدين يجب أن يتوقف وينتهي، وأن الاعتداء على الأبرياء مرفوض في التعاليم الإسلامية. وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الإرهاب لا دين له ولا يقتصر أذاه على مجتمعات معينة أو فئات خاصة، ولكنه يمس الإنسانية جمعاء. وقال نجم: إنه يجب أن يتم التعامل مع مرتكبي الحادث الإرهابي كخارجين عن القانون ومجرمين وليس لكونهم يمثلون ديانة معينة، فالأديان جميعا جاءت للمحافظة على النفس البشرية وليس لإزهاقها وفي ختام حديثه قال د. نجم: "نحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتحمل جميعًا مسئولية محاربة التطرف والإرهاب، وأن نتعاون ونعمل سويًا من أجل مواجهته والقضاء عليه".