قال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية وشيخ المشايخ: إن تكريمه اليوم ومنحه وسام الجمهورية ضمن عدد من الرموز الدينية في احتفالية المولد النبوي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد تكريم لمؤسسة المجلس الأعلى للطرق الصوفية والتي تبذل قصارى جهدها في تعزيز قيم التسامح والأخلاق بين كافة أطياف المجتمع المصري. وأشار رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، في أول تصريح صحفي له عقب التكريم، إلى أن تلك الاحتفالية لها مذاق خاص لأنها جاءت مع تلاحم أعياد الميلاد وميلاد السيد المسيح، وهو ما يمثل نموذجًا للتلاحم بين فئات الشعب المصرى لمواجهة الإرهاب والتطرف. وأضاف القصبى، أن مشيخة الطرق الصوفية لا تتوانى في بذل المزيد من الجهد والعمل عبر القوافل الدعوية وغيرها من أنشطة المشيخة على مستوى محافظات الجمهورية من أجل نشر الفكر الوسطى المعتدل والحد من انتشار الأفكار المتطرفة فى الوقت الحالي منوهًا أن المشيخة لديها عامل هام جدا وهو تطبيق منظومة مكارم الأخلاق فى كافة مؤسسات الدولة وبين أطياف الشعب المصري، لأنها هي البداية الحقيقية لعمليات الإصلاح في المجتمع المصري. وأوضح القصبي، أنه يجب على كل فئات وأطياف الشعب المصري التوحد فى الفترة المقبلة ضد الأفكار التي تسعى إلى نشر الهدم والإرهاب حتى تعود مصر إلى ريادتها.