بدأ وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية، زيارة مهمة للقاهرة اليوم الثلاثاء، تستغرق عدة أيام خلال الفترة من 16 إلى 20 الشهر الجاري، يجري خلالها لقاءات مكثفة، ويعقد مؤتمرًا صحفيًا الخميس القادم. وسيلتقي وفد الدبلوماسية الشعبية كلاً من شيخ الأزهر ووزير الخارجية، كما يلتقي أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية، ويجري حوارًا مفتوحًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، كما يجري حوارًا مفتوحًا مع المحررين الدبلوماسيين المعتمدين بوزارة الخارجية، حيث يتم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في القرن الإفريقي وحوض النيل وبصفه خاصة قضية سد النهضة. وتكتسب زيارة الوفد الإثيوبي الشعبي، أهمية كبيرة لكونها تأتي في ظل التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال الأشهر القليلة الأخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مهام منصبه وزيارته التاريخية لأديس أبابا، وما تلاها من خطوات بعقد اللجنة المشتركة والخطوات الإيجابية التي شهدتها مفاوضات أزمة السد.