أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، دور مؤسسات الأممالمتحدة المختلفة وبالأخص مكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع في عملية إعادة إعمار قطاع غزة. جاء ذلك خلال لقاء الحمد اليوم في مقر رئاسة الوزراء برام الله مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لخدمات المشاريع، جريتي فاريمو والوفد المرافق لها. وأشاد الحمد الله بدور الأممالمتحدة في تقديم الدعم المالي للإعمار وتقديم الاستشارات المتخصصة، معتبرًا أن دور هذه المؤسسات أساسي وفعّال في إعادة الإعمار. وأطلع رئيس الوزراء الوفد الضيف على تطورات الوضع السياسي، وتم بحث تطورات عملية إعادة إعمار قطاع غزة. كما تم خلال اللقاء بحث سبل تسريع عملية إعادة الإعمار من خلال الضغط على الدول المانحة للوفاء بتعهداتها التي أكدتها في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة، مشدداً على أنه وبالرغم من نقص الموارد ومصادر التمويل فإن حكومة التوافق الوطني استطاعت إصلاح وترميم جزء كبير من البيوت وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وإزالة الركام. وأكد جاهزية الحكومة لإعادة الإعمار وفق الخطط التي تقدمت بها في مؤتمر إعادة الإعمار. وأكدت فاريمو، التزام مكتب خدمات المشاريع بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للحكومة الفلسطينية من خلال الاستشارات، مؤكدة أهمية تنسيق الجهود بين كافة الأطراف المعنية للإسراع في عملية إعادة الإعمار. من جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم وفدًا من بطريركية القدس للاتين، برئاسة البطريرك فؤاد طوال، رافقه المطران المساعد وليم الشوملي والأب عماد طوال، بحضور سفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية. وهنأ رئيس الوزراء الوفد بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة، متمنيًا أن يكون هذا العام عام السلام والدولة الفلسطينية. واستمع لمطالب الوفد التي من شأنها أن تدعم صمود المواطنين والمؤسسات في القدس والمناطق المحاصرة من الاستيطان في بيت لحم، واعدًا بتقديم كافة الدعم، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، بحسب الإمكانيات المتاحة.