قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، قد استقال تحت ضغوط. وقالت الصحيفة، إن استقالة هاجل تأتي كأول أزمة تواجه حكومة أوباما بعد خسارته الأغلبية بمجلس الشيوخ. وأضافت الصحيفة، أن الرئيس أوباما الذي سيعلن الخبر اليوم، وأن الرئيس قد اتخذ قرارًا الجمعة الماضي، بأن يطلب من وزير الدفاع وهو العضو الجمهوري الوحيد في فريقه للأمن القومي، أن يستقيل بعد سلسلة من الاجتماعات على مدار الأسبوعين الماضيين، مع كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية. وقال مسئولون للصحيفة، إن قرار أوباما بخروج هاجل من منصبه يأتي اعترافًا بخطر تنظيم "داعش" والذي تتطلب مواجهته مهارات وخبرات أخرى بخلاف تلك التي يملكها هاجل والتي وظفها في مواجهة التنظيم. وأكد المسئول لنيويورك تايمز، أن هاجل لم يُقل فهو من فاتح الرئيس في مسألة مستقبله الوظيفي، وأن الرجلين قد اتفقا معًا على أن هذا هو الوقت لرحيله. وقالت الصحيفة إن تغيير هاجل يأتي كمحاولة من جانب البيت الأبيض للتجاوب مع الانتقادات التي وجهت للإدارة الأمريكية في تعاملها مع عدة قضايا تخص الأمن القومي من بينها أزمة الإيبولا والخطر الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية".